أكد تامر نبيل عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، إن هناك مواصفات معينة يجب توافرها فى المايوه سواء كان مايوه بكينى أو مايوه شرعى "بوركينى"، وهى أن يكون من مادة "البوليستر" ولا يدخل فى تصنيعه أى مادة من القطن، معتبراً أن الخلافات التى شهدتها إحدى قرى الساحل الشمالى مؤخراً بسبب مايوه شرعى ارتدته إحدى السيدات محزن ويغيب عن الاختلاف الصحى فى وجهات النظر.
وأضاف "نبيل" في تصريحات لـ"تليفزيون اليوم السابع"، أن الجدل حول المايوه الشرعى والبكينى يتجدد كل عام، وبدأ لأول مرة منذ عامين، حين بدأ النزلاء الأجانب فى الشكوى من ظهور المايوه الشرعى "البوركينى" وكانوا يعتقدون أن المصيف ينزل إلى حمام السباحة بملابسه، وتم الشرح لهم بأن هذا "مايوه شرعى صحى" لا يدخل فى تكوينه القطن الذى يحتوى على الصبغات.
وطالب عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، باحترام حرية المواطنين فى ارتداء المايوه "البكينى" أو المايوه الشرعى "البوركينى"، ضاربا المثل بالولايات المتحدة التى يتواجد بها مواطنين يرتدون المايوه الشرعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة