أعلنت لجنة الاستخبارات والأمن البريطانية أن هناك حاجة إلى استمرار التوافق الدولى ضد الإجراءات العدوانية الروسية، حسبما ذكرت قناة سكاى نيوز عربية فى خبر عاجل لها.
قال وزير الأمن البريطانى جيمس بروكنشاير اليوم الاثنين أن الهجوم الذى أوقع ثلاثة قتلى فى بلدة ريدينج كان عملا مروعا وصادما لكنه رفض التعليق على تقارير أفادت بأن المهاجم المشتبه به كان معروفا للمخابرات البريطانية.
وقالت الشرطة أمس الأحد أن عملية الطعن التى شهدتها البلدة الواقعة فى جنوب إنجلترا كانت عملا إرهابيا ووصفت الهجوم الذى استهدف مجموعات تستمتع بشمس المغيب فى متنزه بأنه من الفظائع.
وأكد بروكنشاير "عمل مروع وصادم ذلك الذى شهدناه فى ريدينج"، فيما قال مصدر أمنى غربى لرويترز مشترطا ألا ينشر اسمه أن المقبوض عليه ليبى اسمه خيرى سعد الله، مضيفا، أن المخابرات الداخلية البريطانية (إم.آي5) رصدت سعد الله العام الماضى بعد معلومات عن تطلعاته للسفر سعيا وراء أعمال متطرفة رغم أن خططه لم تكتمل.
وقال بروكنشاير لدى سؤاله عن تلك التقارير أن الحكومة لا تعلق على شؤون المخابرات، فيما لم يتم الكشف إلى الآن عن أسماء أى من الضحايا سوى جيمس فيرلونج (36 عاما) وكان يعمل مدرسا. وقال والداه فى بيان "كان جيمس رجلا رائعا. كان جميلا وذكيا وأمينا ومرحا... لن ننساه ما حيينا وسيعيش فى قلوبنا إلى الأبد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة