دائما ما يصنع المديرين الفنيين أسمائهم بالدورى المصرى مع ناديى القمة سواء الأهلى أو الزمالك نظرا لتوفير كافة الإمكانيات المادية أو البشرية بالتعاقد مع أفضل اللاعبين من الأندية المختلفة وهو ما يؤدى للمعان أسماء بعض المدربين الذين يعملوا عشرات السنين فى منطقة الشرق الأوسط بعد قيادة ناديى القمة مثل الأسبانى جاريدو الذى قاد الأهلى عام 2014 وحصل معه على الكونفيدرالية ومن بعدها نجح فى قيادة العديد من أندية شمال أفريقيا على رأسها النجم الساحلى والوداد البيضاوى.
ورغم من ذكر مسبقا نرى أن هناك بعض المديرين الفنيين الأجانب الذين نجحوا فى صناعة أسمائهم بأحرف من نور بعيدا عن الأهلى والزمالك وهناك بعض المدربين حققوا بطولات.. نرصدهم فى التقرير التالى:-
بوكير
الألمانى ثيو بوكير من أفضل الاجانب الذين تعاقبوا على الدورى المصرى على مر التاريخ، نجح فى صناعة تاريخ كبير له مع الإتحاد السكندرى بعدما انتشل الفريق من منطقة الهبوط وحقق العديد من النتائج المرجوة ووصل بهم للمركز الرابع والخامس بمسابقة الدورى، بالإضافة لنجاحه مع الإسماعيلى وتحقيقه الفوز على الأهلى برباعية ليسطر اسمه كواحد من أفضل الأجانب الذى حضروا للإيجيبشين ليج.
ريكاردو
البرازيلى ريكاردو نجح فى قيادة الإسماعيلى عام 2008 والوصول لمباراة فاصلة أمام الأهلى والتى خسرها الدراويش بهدف مقابل لاشئ أحرزه الأنجولى فلافيو وهو ما جعله يطلب الرحيل عن القلعة الصفراء بسبب حزنه الشديد على ضياع البطولة ورغبته فى البحث عن تجربة جديدة خارج مصر.
كارتيرون
الفرنسى باتريس كارتيرون بدأ مسيرته التدريبية بالدورى المصرى مع وادى دجلة وظهر بشكل جيد واستطاع الفوز على الأهلى بهدف مقابل لاشئ واحتلال المركز الخامس بالدورى، وهو ما جعله محط أنظار العديد من الأندية ليعود بعد موسمين لقيادة القلعة الحمراء ويتأهل معه لنهائى دورى أبطال أفريقيا ويحصل معه على بطولة الدورى، وحاليا يعمل كمدير فنى للزمالك واستطاع تحقيق بطولتى السوبر الأفريقى والسوبر المصرى.
مايكل كروجر
نجح الألمانى مايكل كروجر فى تسطير اسمه كأحد أفضل المدربين الذين تعافبوا على الدورى بعد الحصول على البطولة الوحيدة للمصرى البورسعيدى عام 98 فى اللقاء الشهير الذى أقيم على ستاد القاهرة وفاز فيه أبناء المدينة الباسلة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة