وصف برلمانيون وسياسيون الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم بـ"التاريخية" حيث أعلن مجلس النواب الموافقة بإجماع آراء النواب الحاضرين (510) نائبا، على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.
المستشار بهاء أبو شقة
وفى هذا الإطار، أعلن المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، دعم "بيت الأمة" للرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ ما يراه من قرارات لحماية الأمن القومى المصرية، قائلا:" بأسمى وبأسم كافة قيادات وأعضاء حزب الوفد نعلن من تحت قبة البرلمان التى يمثل فيها أعضاء مجلس النواب الشعب دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ ما يراه مناسباً في حماية الأمن القومي المصري والليبي الذي جاء بناءا على طلب البرلمان الليبي الممثل الشرعي للشعب الليبي ".
وأوضح رئيس حزب الوفد، أنه أرسل برقية تتضمن تأييد حزب الوفد وتفويضه للرئيس السيسي باتخاذ ما يراه من إجراءات لحماية الأمن الوطنى المصري والليبي، وقال، أن الشعب لا ينسى له المواقف الوطنية للجيش المصري عندما انحاز إلى إرادة الشعب في عام ٢٠١١م، وفي ثورة ٣٠ يونيو وحمى مصر من أن تسقط في المستنقع الذي سقطت فيه دول مجاورة ، وأعلن أنه أرسل بأسم حزب الوفد برقية للرئيس السيسي في نهاية المؤتمر يفوضه ويؤيده فيما يتخذه من قرارات لحماية الأمن القومي المصري، كما أرسل صوره من القرار والبرقية إلى سفارات العالم في القاهرة ، وانتهى إلى أن حزب الوفد عند شعاره في ثورة 1919 "نموت نموت .. وتحيا مصر ".
النائب أشرف رشاد
وفى ذات الصدد، أعلن المهندس أشرف رشاد الشريف، النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، والأمين العام، دعمه وتأييده للرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي المصري، قائلا:"نقف بقوة خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة التاريخية من عمر الوطن".
وأكد رشاد، ان دعم البرلمان لرؤية الرئيس نابع من إيمانه بحجم التهديدات التي تهدد أمننا القومي، وكذلك من إيمانه بالرؤية الثاقبة للقيادة السياسية التي تعمل جاهدة على إزالة أي تهديدات، مشيرا إلى أن تفويض البرلمان للرئيس عبر عن رأي جموع المصريين.
وأشار رشاد، إلى أن الدولة المصرية تعمل منذ تولى الرئيس عبد الفتاح على حماية حدودها الاستراتيجية بالشكل إلى يعزز استقرارها الداخلي وخطواتها التنموية، لافتا إلى أن حدودنا الغربية تواجه تهديدات من مجموعة من الميليشيات المسلحة تقف ورائها اطراف خارجية تستهدف زعزعة استقرار المنطقة ومن ثم كان واجبا وطنيا التحرك لمواجهة هذا التهديد.
وأوضح النائب الأول لرئيس مستقبل وطن، ان القرار المصري تجاه الأزمة الليبية وحقوق شعبها الشقيق ثابت لا يتغير منذ اشتعال الأزمة، وهو ينحاز انحيازا صريحا إلى التمسك بالحلول السياسية لحل هذه الأزمة بالشكل الذي يضمن حياة كريمة ومستقبل افضل لابناءها.
وتابع:" كما يدعم قرار البرلمان وتحركات القيادة السياسية الدستور المصري الذي وضعه الرئيس منذ تقلده حكم البلاد وهو سرعة التحرك ضد أي مخاطر أو تهديدات تواجه أمننا القومي العربي، وأن مصر لن تتواني عن دعم ومساندة حقوق الشعوب العربية المشروعة؛ كون مصر تمثل القلب النابض للعروبة.
وفى ذات الصدد، أعلن حزب الشعب الجمهوري تأييده للقرار، قائلا،:" القرار الذي صدر اليوم من البرلمان المصري يعبر بشدة عن موقف حزب الشعب الجمهوري من هذه القضية، وأنه يمثل رخصة دستورية لتحديد زمان ومكان الرد على الأخطار التى تهدد الأمن القومى المصرى.
وجدد الحزب تفويضه و دعمه للقيادة السياسية في اتخاذ كافة الإجراءات والخطوات اللازمة لحفظ الأمن القومي.
النائبة أنيسة حسونة
ومن جانبها، قالت النائبة أنيسة حسونة، إن الشعب المصري يفوض الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي المصري مؤكدة أن قضايا الأمن القومي تتعلق بمستقبل وقضايا الأجيال القادمة سواء فيما يتعلق بقضية سد النهضة، أو مواجهة الدولة المصرية وجيشها لمرتزقة تركيا الذين يريدون العبث بمقدرات وخيرات الشعب الليبي الشقيق مما يهدد الأمن القومي المصري.
النائب محمد العقاد
وفى سياق متصل، قال النائب محمد العقاد، إن الجيش المصري جيش دفاع وليس هجوم، والجيش على أتم الاستعداد بقوة لمواجهة أي تحركات تهدد الأمن القومي، فليبيا وأمنها القومي علي الحدود الغربي للدولة المصرية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، متابعا:" جميعنا جنود فى أرض المعركة نحن 100 مليون جندى".
النائب إسماعيل نصر الدين
ومن جانبه، قال النائب إسماعيل نصر الدين، إن البرلمان المصري باعتباره ممثل عن الشعب المصري قد فوض الرئيس لحماية الأمن القومي والدفاع عن أمن واستقرار الشعب المصري، خاصة فى ظل المخاطر التى أصبحت تحيط الدولة المصرية من جميع الاتجاهات، ولن يتم الانتصار عليها إلا بالتكاتف وتوحيد القوة، وان الشعب المصرى كله يقف خلف القيادة السياسية فى حربها على المرتزقة والإرهابيين.
النائبة شادية ثابت
وقالت النائبة شادية ثابت، إن القرار يمثل تفويضا للرئيس في إتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومي المصري في الاتجاه الغربي، لعدم السماح بوجود إرهابيين على الحدود الغربية، مشددة على أن الإجراءات التي تمت تأتى فى إطار الالتزام بالقواعد الدستورية و القانونية واللائحية، تهدف لمواجهة أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية داخل أراضي الدولة الليبية.
النائب يسرى المغازى
ومن جانبه قال النائب يسرى المغازى، إن الوضع في ليبيا الآن وتواجد جماعات إرهابية وعناصر مدعومة من دول معادية تمثل دون ادنى شك تهديد للأمن القومي المصري، من عناصر المرتزقة والعناصر الخارجية والتدخلات الأجنبية حيث يطمع الرئيس التركى فى الحصول على النفط الليبى.
وثمنت النائبة مايسة عطوة، تفويض البرلمان المصري للرئيس السيسي، والقوات المسلحة، مؤكدة أن الرئيس وجه عدة رسائل نارية لدول العالم أجمع بشأن موقف مصر تجاه القضية الليبية، وأكد استعداد القوات المسلحة للحرب في أي وقت مادام هناك خطر بات يهدد الأمن القومي المصري.
النائب عماد سعدحمودة
ومن جانبه، أشار النائب عماد سعد حمودة، إلى أن مرتزقة أردوغان لن ينالوا شبر واحد من الدولة الليبية، مؤكدا على أن الدولة بجميع مؤسساتها أعلنت تفويضها للرئيس لاتخاذ كافة الإجراءات والتحركات المباشرة تجاه أي تهديدات لأمنها القومي المصري، وأنها تقف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة فى حربها على الإرهاب والمرتزقة والعناصر الخارجية، متابعا:" الحفاظ على استقرار ووحدة الشعب الليبي أصبح هدف أساسي لمصر في موقفها الداعم لليبيا".
وقال موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن إرسال قوات لحفظ وتأمين الحدود يأتى فى إطار التصدي لتهديدات الأمن القومي المصري، وموافقة النواب بهذه الأغلبية الساحقة تعكس رغبة نواب الشعب في الإصرار علي إرسال رسالة رادعة الى اردوغان والي غيره ، متابعا:" نثق في وطنية الرئيس وإدارته الحكيمة ومتابعتك الدقيقة للأمور وردود أفعاله الحكيمة والمدروسة".
وفى ذات الصدد، قال النائب رياض عبد الستار، إن القرار يهدف للحفاظ على الامن القومي المصري وذلك لقطع رؤوس الارهابيين والدواعش والمرتزقه المؤجرين، ويد مصر ستطول وستلاحق وستقطع كل من تسول له نفسه ان ينال من امن واستقرار الوطن.
النائب سليمان العميرى
وقال النائب سليمان العميرى، إنه من منطلق الدفاع عن الامن القومى المصرى وامن الدوله المصريه وسلامة اراضيها وشعبها ومقدراته والحفاظ على حدودها ومن منطلق اواصل الاخوه العربيه والامن القومى العربى والجوار، نعلن دعمنا الكامل للقرار للحفاظ على وحدة الشعب الليبى الشقيق وحفظ المنطقة من العناصر الإرهابية وداعميها والتدخلات الأجنبية.