قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم الحكومة، إنه سيتم نقل صلاة العيد من أحد المساجد الكبيرة، وسيتم تحديدها فيما بعد، موضحا أن وزارة الأوقاف تدرس عودة صلاة الجمعة في الفترة القادمة، وسيتم السماح للفنادق بعقد المؤتمرات، ولكن ألا يزيد عدد المجتمعين عن 50 شخصا فقط، وأن تكون القاعة في الأصل مخصصة لاستضافة أكبر من العدد الذي تم تحديده، واستمرار منع إقامة الأفراح وغلق قاعات الأفراح، موضجا أن اليوم شهد مجلس الوزراء أول اجتماع حقيقي بعد 4 أشهر كاملة بحضور جميع الوزراء.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة، خلال مداخالة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن تلك القرارات لا تعني أن يقوم الناس بعدم الالتزام بارتداء الكمامات والإجراءات الاحترازية، لأن تلك الإجراءات هي التي تسببت في تقليل أعداد الإصابات التي تشهدها مصر الآن، كما أن ارتداء الكمامة يقلل من حدة الإصابة الفيروسات، مشيرا إلى أن الإصابات الحالية معظمها إصابات خفيفة لا تحتاج إلى دخول المستشفى.
وأوضح أنه منذ أسبوع مضى كان هناك أقل من 120 شخصا موضوعين على أجهزة التنفس الصناعي من المصابين بفيروس كورونا، وبما ذلك العدد قل للآن عما كان عليه في السابق، مطالبا المواطنين بعدم إقامة الأفراح في الشارع تحت أي ظرف من الظروف، موضحا أنه لا يمكن أن يتم التكهن بالفتح العام خلال فترة معينة أو توقيت معين، لأن فيروس كورونا ليس له أمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة