وسط الرغبة فى عودة الدورى، وعودة الفرق للتدريبات فى معسكراتها المغلقة، وترقب الجماهير لعودة الساحرة المستديرة، يفاجأ الشارع الكروى بظهور حالات كثيرة لكورونا بين لاعبى ومدربى الأندية، وصلت على 18 حالة فى صفوف فريق الإنتاج الحربى بواقع 15 لاعبا و3 فى الجهاز الفنى على رأسهم مختار مختار المدير الفنى للفريق.
وإذا كان الموقف فى الإنتاج الحربى صادماً للعدد الكبير، فان الحالات تواجدت فى الأندية الأخرى وفقا لتقارير اللجنة الطبية بالجبلاية وبأرقام متفاوتة وأغلبها تم شفاؤها أو فى طريقها للشفاء فى الزمالك والإسماعيلى وطنطا والطلائع والاتحاد السكندرى ووادى دجلة وأسوان، بينما كان الأهلى وبيراميدز وإنبى واف سى مصر والمقاصة نتائجهم كلها سلبية.
مازالت الرغبة الأقوى فى اتحاد الكرة باستكمال الموسم مهما كانت الأسباب، وهو ما أعلن عنه الدكتور محمد سلطان رئيس اللجنة الطبية باتحاد الكرة، مؤكدا عدم وجود أى نية لتأجيل الدورى أو إلغائه لرؤيته أن الحالات كلها خفيفة وعلاجها شبه مؤكد لأنها لم تظهر عليها أعراض الإصابة.
وطالما قرار الاستكمال مستمر وغير قابلة للمناقشة، وحتى لا نذهب لفكرة المؤيدين والرافضين لاستكمال الدورى، يجب أن يكون الحديث جادا وحاسما بضرورة اتخاذ إجراءات جديدة لحماية اللاعبين والأجهزة الفنية والحكام بوضع ضوابط وإجراءات احترازية اكثر حزما وصرامة يكون هدفها الوصول لأعلى معدلات الأمان سواء بزيادة التطهير فى فنادق الإقامة وتقليل المعاملات مع العمال.
وأيضا تطهير دقيق لوسائل الانتقالات وغرف الملابس والملاعب، خاصة الأدوات مثل الكرات وقمصان التدريب وغيرها من الأدوات وكل شيء قابل للاستعمال المتكرر من عدد كبير داخل الملعب وخارجه.
