كابتن المالحى: الغطاسون لن يغادروا الشاطئ لحين ظهور تحليل DNA للجثة المعثور عليها

وأكد الحاج عبدالله زغمار، أن الأسرة لن تغادر الشاطئ بدون جثمان شادى، للدفن بجوار أشقائه الذين راحو ضحية حادث الغرق، الجمعة قبل الماضي، وسيتم استئناف البحث مرة أخرى فى حالة عدم التعرف على الجثمان الذى عثر عليه اليوم.

وأكد رامى شقيق شادى عبدالله، أنه حتى الأن لم يتم التأكد من أن الجثمان مقطوع الرأس الذى تم العثور عليه اليوم بشاطئ النخيل، وهل هو جثمان شادى أم لا، مضيفا أنه حاليا متواجد فى المشرحة بجانب الجثمان المشتبه به، فيما يباشر والدة الحاج عبدالله زغمار تحقيقات النيابة التى قامت بمعاينة الجثمان، وتم نقله داخل سيارة إسعاف من شاطئ النخيل لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فيما قامت نيابة العامرية أول باستدعاء والد شادى للحصول على عينة ANA لإجراء التحليلات اللازمة .

وقد أكد الغطاسون بشاطئ النخيل بمحافظة الإسكندرية، المتطوعون لاستخراج جثمان الغريق شادى، والذى غرق منذ 13 يوما و10 آخرين، أنه تم العثور على الجثمان ما بين حاجز 1 و2 بشاطئ النخيل، وقال الغطاسون إن الجثمان الذى عثر عليه هو لشاب غير مكتمل خرج بسبب شدة التيارات المائية واندفاع الرياح، حيث فوجئ المواطنون بمنطقة شاطئ النخيل فى محافظة الإسكندرية، بظهور جثمان على الشاطئ فى نفس مكان غرق الـ11 مواطنا منذ 13 يوما.

وقال الدكتور رأفت حمزة أحد الغطاسين المتطوعين للبحث عن جثمان شادى غريق شاطئ النخيل، إن الجثمان عثر عليه على الشاطئ بدون رأس، وجارى تحليل الـdna، لمعرفة هل هو جثمان شادى عبد الله الغريق أم لا، مضيفا  أنه وارد بدرجة كبيرة أن يكون هو جثمان شادى وذلك لأنه لم يكن هناك بلاغات غياب فى تلك المنطقة خلال الفترة الأخيرة.

وكانت قد أجلت فرق الإنقاذ البحث عن جثة شادى فى اليوم الـ13، بشاطئ النخيل، بسبب التيارات المائية وانعدام الرؤية، والذى لقى حتفه يوم الجمعة قبل الماضية فى حادث الغرق الذى راح ضحيته 11 شخصا.

وقال الدكتور رأفت محمد توفيق حمزة أستاذ مساعد بقسم تدريب الرياضات المائية بجامعة الإسكندرية، ومتخصص فى الإنقاذ تابع للاتحاد الدولى للإنقاذ بمصر، إنه تقرر تأجيل البحث اليوم بسبب شدة التيارات المائية وانعدام الرؤية، وجارى استكمال البحث الجمعة القادم، حيث تهدأ الرياح.