مرجع شيعى لبنانى: نؤيد الطرح بضرورة حياد لبنان عن الصراعات الخارجية

الأربعاء، 22 يوليو 2020 05:33 م
مرجع شيعى لبنانى: نؤيد الطرح بضرورة حياد لبنان عن الصراعات الخارجية المرجع الشيعي اللبناني البارز علي الأمين
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب المرجع الشيعي اللبناني البارز علي الأمين، عن دعمه للطرح الذي أطلقه مؤخرا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، بضرورة التزام الدولة والقوى السياسية اللبنانية الحياد في صراعات المحاور الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، على نحو يجعل من لبنان دولة مستقلة ووطنا خارج دائرة الصراعات الخارجية.
وقال الأمين والذي يعد أحد أبرز المناهضين لحزب الله بلبنان – في تصريحات صحفية، اليوم /الأبعاء/ عقب اللقاء مع بطريرك الموارنة – إن المقصود بالحياد أن تبسط الدولة سيادتها على كامل أراضيها، وأن تكون المرجعية الوحيدة لجميع القوى والأحزاب الموجودة وألا تخضع لهيمنة أي منها، بمعنى الشخصية المستقلة التي تُخرج لبنان من كونه ساحة للصراعات والنزاعات.
وأضاف: "هذا هو مفهوم الحياد، وليس كما يفهمه البعض بأن الحياد هو بين حق وباطل أو بين ظلم وعدل، فلا حياد بين الظلم والعدل وبين الحق والباطل".
وتابع الأمين: "الجميع في لبنان آمن بنهائية الوطن والعيش المشترك، والشعب اللبناني بكل طوائفه هو كل لا يتجزأ، ونحن نرفض كل الشعارات الطائفية، وليس فينا كثير يهيمن على القليل ونرفض منطق الاستقواء بالأكثرية والعددية، والذي نطلبه هو مرجعية الدولة ذات الشخصية المستقلة الخارجة عن الهيمنات الطائفية والحزبية".
وكان البطريرك الماروني، أطلق مؤخرا دعوة إلى ضرورة الحرص على استقلال لبنان وحياده عن الصراعات والنزاعات الإقليمية وتحرير الشرعية اللبنانية من أي حصار وتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بلبنان، وهي المبادرة التي لاقت ترحيبا وتأييدا كبيرا من قبل قوى المعارضة السياسية اللبنانية.
ويمر لبنان بأزمة مالية واقتصادية ومعيشية غير مسبوقة في تاريخ البلاد، وهو الأمر الذي أكد معه العديد من القوى الفاعلة في الساحة السياسية اللبنانية أن السبب الرئيسي للأزمة - إلى جانب عدم إجراء إصلاحات في النظامين المالي والاقتصادي وإدارة الدولة - يكمن في عدم التزام لبنان سياسة النأي بالنفس عن صراعات المحاور الإقليمية في المنطقة، لاسيما من جانب حزب الله الذي يتدخل في النزاعات المسلحة بسوريا والعراق واليمن وغيرها من الدول.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة