قال الإعلامي نشأت الديهي، إن ثورة 23 يوليو 1952 صنعت لمصر ريادتها، وجابهت المحتل لجميع الدول الأفريقية والعربية، مشيراً إلى أن "عبد الناصر" ورفاقه سطروا بأحرف من نور صفحات مضيئة من التاريخ، وفي مثل هذا اليوم انتقلت مصر من مرحلة لمرحلة.
وانتقد، "الديهى"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "ten"، من يهاجم ثورة 52 وجمال عبد الناصر، مؤكدًا أن ثورات مصر 1919، و1952، و15 مايو 1971 ثورة التصحيح، و30 يونيو أثرت وغيرت مجرى التاريخ، معقبًا: "نفخر بجمال عبد الناصر رغم أنف الكارهين وحقد الحاقدين، وبلاش مزايدات وتزوير التاريخ".
وأكد مقدم البرنامج، أن الإخوان يكرهوا الرئيس عبد الفتاح السيسي، مثلما يكرهوا عبد الناصر"؛ لكون الصفعة المداوية للإخوان كانت من الرئيس عبد الناصر، ومن كتب شهادة وفاتهم الرئيس السيسي، وأضم لهم النقراشي باشا، الذي أصدر قرار بحل جماعة الإخوان عام 1948.
وفى سياق آخر، قال "الديهى"، إننا شهدنا بالأمس محاولة بائسة يائسة لهجوم إرهابي على أحد الكمائن ببئر العبد، وهي محاولة مخططة بتوقيت له دلالة عقب تفويض مجلس النواب للرئيس باتخاذ ما يراه مناسب من إجراءات لحماية الامن القومي المصري، والترخيص للدولة المصرية بخروج القوات المسلحة خارج البلاد للدفاع عن الأمن القومي، مضيفاً أن الهجوم على كمين بئر العبد، كان يهدف لإحداث فرقعة وأمر جلل للعبث بالروح المعنوية للمواطن، لكن إصرار القوات المسلحة كان سبب لانهيار هؤلاء وتفتيت هذه الرغبة، وتفويت الفرصة عليهم، وتلقين هؤلاء درس لن ينسوه.
وتابع"الديهى": "أن انتباه ويقظة القوات المسلحة ساهمت في التعامل بمنتهى الحرفية والمهنية العسكرية مع الإرهابيين، وكانت القوات المسلحة عند حسن ظن الشعب المصري بها واستطاعت إحباط هذا الهجوم والقضاء على 18 تكفيريا من أهل الشر والضلال، وكان ذلك بمثابة طلقة في قلب أهل الشر، وانكسار لمخطط كان مجهز لمحاولة انهاك الروح المعنوية للمواطن"، وقدم واجب العزاء في شهداء الحادث الإرهابي المجند الشهيد البطل كمال ضبش، من كفر الزيات بالغربية، والمجند الشهيد محمود محمد كمال، من المنزلة محافظة الدقهلية.
وأكد "الديهى"، أن قناة "الجزيرة" وقنوات الإخوان كانوا على علم بالهجوم على كمين بئر العبد قبل حدوثه، مشيراً إلى أن القوات المسلحة نجحت في التصدي للهجوم وتمكنت من قتل 18 فردا تكفيريا منهم فرد يرتدى حزام ناسف، وتدمير عدد 4 عربة منهم 3 عربة مفخخة، حيث كان هناك مخططا لإحداث تفجير مدوي؛ لتصدير صورة أن الجيش المصري الذي يريد مساعدة الليبيين غير قادر على حماية نفسه، في محاولة لإيقاف النفر الوطنية تجاه المنطقة الغربية لنصرة الشعب الليبي، وحماية الأمن القومي، معقبًا: "احنا مركزين أوي لهذه المحاولات للتشكيك، وزعزعة الثقة والاستقرار".
وأكد "الديهي"، أننا قضينا على الإرهاب من جذوره وبقيت بعض النهايات أوشكنا على التخلص منهم، ولن ينتهي الإرهاب في يوم وليلة ولكننا قمنا بمحاصرته وخنقه وتجفيف منابع تمويليه، معقبًا: "النمل بيطلع فجأة منعرفش جاي منين"، مضيفاً أن معالجة الـ bbc و"الجزيرة" القطرية للهجوم على الكمين غير مهنية ولا موضوعية ولا أخلاقية.
وفى سياق آخر، أذاع "الديهي"، مقطع فيديو للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبخ خلاله وزراءه خلال الاجتماع التقييمي لمجلس الوزراء الرئاسي، على هامش الاحتفال بمرور عامين على تحويل نظام الحكم في تركيا من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي؛ لعدم تصفيقهم أثناء كلمته، وبعد انتهاء أردوغان من جملته هذه لم يقوم الحاضرين بالتصفيق، فقال: "أليس هذا جميل، ليقوم جميع الحاضرين بالتصفيق"، وعقب "اردوغان"، "يعني لو لم نقل ذلك لن تصفقوا".