قال المحلل والمسئول السابق فى البنتاجون مايكل روبين فى صحيفة واشنطن إكزامينر أن تركيا بدأت الاستثمار فى المرشح الرئاسى الديمقراطى الأمريكى جو بايدن من خلال المنظمات التى تعمل كوكلاء أجانب غير مسجلين نيابة عن الحكومة التركية.
وقال روبين إنه بينما طور الرئيس التركى رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب، فإنه يحاول التأثير على معسكر بايدن "حتى لا يترك أى شيء للصدفة".
كتب روبين: "اليوم، يشعر أردوغان بالثقة بأن لديه أذن ترامب، لكنه لا يرغب فى تراجع وصوله أو نفوذه فى حالة فوز بايدن وبالتالى يحرص على تعدد رهاناته ".
أضاف المقال أن مراد جوزل، أمين صندوق اللجنة التوجيهية الوطنية الأمريكية التركية، التى تجمع قيادتها وشركائها علاقات مباشرة مع الدائرة القريبة من أردوغان، تبرعت بأكبر قدر من المبالغ لكل من بايدن وكذلك المتنافسين الديمقراطيين الجادين الآخرين وخلال الحملة الأولية.
فى هذه الأثناء، يعمل إليفير كليمبيك، الذى عمل حتى وقت قريب كمدير تنفيذى لمنظمة التراث التركى، وهى منظمة غير حكومية أخرى مرتبطة بالحكومة التركية ومقرها واشنطن العاصمة، كمدير سياسة التقارب الوطنى والإشراك عرقى فى حملة بايدن. وكتب روبين: "على الرغم من معاداة أمريكا كما هو الحال مع أردوغان، فهو ليس على استعداد للتخلى عن فرصة إقامة علاقة شخصية مع الرئيس الأمريكي".