وفي كوريا الجنوبية، تراجع مؤشر "كوسبي" بنحو 0.85% وسط موجة بيعية لأسهم الشركات الكبرى مثل "سامسونج" و"أل جي" و"بوسكو" و"هيونداي"، فيما صعد مؤشر "كوسداك" الأوسع نطاقا بنحو 0.45%.. وفي أستراليا، تقدم مؤشر "ستاندرد آند بورز 200" 0.25%، بدعم من مكاسب قطاع الصحة التي بلغت 1.03%.

وفقد مؤشر "تايوان" 0.54%، وارتفع مؤشر "هانج سينج" في هونج كونج 0.37%.. وفي الصين، انخفض مؤشر "شنغهاي" بنحو 1.19%، وخسر مؤشر "شنتشن" المركب 1.35%.

وأغلقت الأسهم اليابانية اليوم الخميس في عطلة رسمية بمناسبة "يوم الرياضة"، فيما تستأنف التداولات الإثنين المقبل.
وأنهى مؤشر "نيكي" تعاملات الأربعاء على تراجع بنحو 0.6% عند 22752 نقطة، مسجات مكاسب أسبوعية هامشية بنسبة 0.2%.

وتصاعدت التوترات بين واشنطن وبكين بعد أن أمرت وزارة الخارجية الأمريكية فجأة الصين بإغلاق قنصليتها في هيوستن، الأمر الذي أدانته وزارة الخارجية الصينية، محذرة من اتخاذ إجراءات مضادة صارمة إذا لم تتراجع الولايات المتحدة في قرارها.

وعلى صعيد البيانات، أظهرت بيانات صادرة من بنك كوريا المركزي أن الاقتصاد انكمش في الربع الثاني من العام بمعدل أكثر حدة مما تُوقع مسبقا، ما يعد أسوأ أداء يشهده في عقدين، حيث وجهت الجائحة ضربة قاسية للصادرات والإنفاق الخاص في رابع أكبر اقتصاد بآسيا.


وانكمش الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في الفترة بين شهري أبريل ويونيو بنسبة 2.9% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ما يمثل النمو الأبطأ من نوعه منذ أن شهد الاقتصاد المحلي انكماشا بنسبة 3.8% على أساس سنوي، في أخر ثلاثة أشهر من عام 1998، وفقا لبيانات من بنك كوريا المركزى.


وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الإخبارية أمس الأربعاء، أن أعضاء الحزب الجمهوري يبحثون إمكانية تمديد إعانات البطالة الحالية بواقع 400 دولار شهريا حتى ديسمبر، في الوقت الذي تواجه فيه الولايات المتحدة موجة من البطالة غير المسبوقة منذ عقود بعد أن تسبب فيروس "كورونا" في غلق الكثير من الأعمال.