يتناول أعضاء مجلس الأمن في جلسة اليوم، التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية وأوضاع المعتقلين في سوريا، بحضور جير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا، ومن المتوقع أن تقدم ممثله عن المجتمع المدني تقريرا عن الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي خلال النزاع السوري.
ووفقا للمجلس فإنه منذ أن قدم بيدرسن آخر إحاطة للمجلس في 16 يونيو، يبدو أن الأوضاع الاقتصادية والأمنية والإنسانية في سوريا عانت من نكسات وأن الوضع الاقتصادي غير مستقر بالفعل في سوريا مع استمرار التدهور، وتفاقم الوضع الأمني في شمال غرب البلاد، في حين أن إغلاق معبر باب السلام أمام المساعدة الإنسانية عبر الحدود للأمم المتحدة جعل الوضع الإنساني في إدلب وحولها أكثر هشاشة.
ومن المقرر أن يتناول بيدرسن مخاوف ظهور جائحة كورونا فى شمال غرب البلاد في سياق الآثار المحتملة المزعزعة للاستقرار لهذا الوباء. في 9 يوليو
ومن المقرر أن تتناول الجلسة أيضا "المناقشات حول العقوبات". والتي أثيرت فى جلسات الإحاطة السياسية سابقا ودعت الصين وروسيا، من جهة، إلى رفع جميع العقوبات من جانب واحد لمساعدة سوريا في الحصول على الموارد اللازمة لمعالجة اثار الجائحة
فيما تتناول الجلسة أيضا وضع المعتقلين في سوريا، حيث لا تزال قضية المعتقلين والمخطوفين والمفقودين في سوريا قضية خلافية للمجلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة