احتفالا بثورة يوليو.. ترجمة مذكرات تحية عبد الناصر "ذكريات معه" للروسية

الخميس، 23 يوليو 2020 06:00 ص
احتفالا بثورة يوليو.. ترجمة مذكرات تحية عبد الناصر "ذكريات معه" للروسية غلاف الكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم كتابا تحت عنوان "ذكريات معه" باللغة الروسية، تأليف تحية عبد الناصر زوجة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وقامت بترجمته إلى اللغة الروسية سمبل سابيتوفا، وذلك بمناسبة ذكرى مرور 68 عاماً على قيام ثورة 23 يوليو 1952 المجيدة.

ويعتبر هذا الكتاب من أهم الكتب التاريخية التى تتحدث عن قصة كفاح الزعيم والعلاقات الإنسانية بين الزعيم وأعضاء مجلس قيادة ثورة يوليو عام 1952،  وخطبة السيدة تحية من جمال عبد الناصر وكذلك تجهيز منزل الزوجية والزواج، وتجهيزه لامتحان القبول فى كلية أركان حرب القوات المسلحة.

كما تضيف تحية عبد الناصر فى مذكراتها قصة ميلاد ابنتهما هدى، والعلاقات الإنسانية لشخصية الزعيم، وأنه كان يساعد أصدقائه وقصة ميلاد أبنتهما منى ودور زوجها "عبد الناصر" فى المشاركة بحرب فلسطين عام 1948، وقصة ميلاد خالد أبنيهما وأحداث حريق القاهرة عام 1952م، والتى عاصرتها، وكذلك أحداث قيام ثورة يوليو، والبدايات الأولى بعد نجاح الثورة وقصة انتقالهما إلى منزل منشية البكرى، والذى أصبح فيما بعد متحفاً يخلد ذكرى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأحداث محاولة اغتيال "عبد الناصر" فى المنشية عام 1954، وميلاد أصغر ابن لهما وهو عبد الحكيم عام 1955م وقصة تأميم الشركة العالمية لهيئة قناة السويس وتحويلها إلى شركة مساهمة مصرية، والعدوان الثلاثى على مصر و العدوان يوم 5 يونيو 1967 و وفاه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1970 .

كتاب "ذكريات معه" والمترجم للروسية  يروى جزءا من تاريخ، وحضارة مصر خلال العصر الحديث، ولقد قامت السيدة تحية جمال عبد الناصر بكتابة سيرتها الذاتية التى عاشتها وعاصرتها كونها زوجة الزعيم الراحل الذى كان مدافعاً عن كيان الدولة المصرية، والاهتمام بالقومية العربية التى كانت على رأس أولوياته ويعرض الكتاب أيضاً ملحق للصور التى توثق ذكريات الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" . 

وذكرت تحية عبد الناصر فى مقدمة سيرتها الذاتية: أن هذا الكتاب جاء تكريماً بعد رحيل الرئيس جمال عبد الناصر نظرا لكونه فى قلوب الشعب المصرى والعربى، وأنا أعيش فى بيت الزعيم مع أصغر أبنائى، وهو عبد الحكيم والذى طلب منى أن أكتب لمعرفة كل شيء عن حياه والده العظيم الذى كان محبا لمصر وشعبها ومهتما بالعروبة والقومية العربية، ولقد حاولت كتابة المذكرات مرتين الأولى فى حياته والثانية بعد رحيله لكننى لم أواصل الكتاب فقمت بتمزيق ما كتبته بخط يدي، ولكن المحاولة الثالثة كانت فى الذكرى الثالثة لوفاه الرئيس جمال عبد الناصر، ولقد تمت كتابته وخرج إلى النور.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة