أثار الفنان سمير صبرى والإعلامية نجوى إبراهيم سعادة كبيرة لدى متابعيهما بالأمس أثناء استضافتهما من جانب الإعلامى وائل الابراشى، فى حلقة احتفوا خلالها بعيد ميلاد ماسبيرو الـ60، ورغم أن الحلقة لاقت إعجاب قطاع كبير من المشاهدين الذين استرجعوا ذكريات ماسبيرو مع ضيوف برنامج التاسعة مساء، إلا أن الصدفة كانت غريبة للغاية مع الفنان سمير صبرى الذى أعيدت حلقة استضافته من جانب الفنانة إسعاد يونس بنفس التوقيت ببرنامج صاحبة السعادة على شاشة DMC.
سمير صبري ببرنامج التاسعة
وبالتالى كان محبو الفنان سمير صبرى وذكرياته على موعد مع تواجده ببرنامجين بنفس التوقيت، ومثلما ركز محبوه مع تلك الذكريات والحكايات عن ماسبيرو انتبه المشاهدون إلى جاكت سمير صبرى الذى تميز به الفنان الذى دوماً ما اعتاد على أن يكون فى منتهى الشياكة سواء كان على كرسى المذيع أو الضيف، حيث كان نفس الجاكت فى البرنامجين.
سمير صبري في صاحبة السعادة
وكان كشف الفنان الكبير سمير صبرى، خلال استضافته ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، المذاع على التليفزيون المصرى، قصة خلافه مع أحد وزراء الإعلام، وقت حكم الرئيس السادات، حيث روى قصة الخلافات التى بدأت عندما استضاف سمير صبرى رموز المعارضة، خاصة أنه كان يمتلك رؤية إعلامية محددة، لافتاً إلى أن الوزير كان يرفض حلقات معينة، مضيفا: وأنا كنت أصر على تقديم تلك الحلقات مع الرموز، حتى وصل الأمر إلى أنه أوقف البرنامج لمدة كبيرة.
سمير صبري مع اسعاد يونس
وتابع: وفى يوم من الأيام، طالب أحد النواب من رئيس التليفزيون وقتها بظهور إحدى الراقصات المبتدئات فى برنامج سمير صبرى "النادى الدولى"، وبالفعل استضاف صبرى تلك الراقصة، وأثناء البرناج بدأ فى طرح الأسئلة عليها، وقال لها إنتى منين، لترد الراقصة وقتها من "ميت أبو الكوم"، ليصاب صبرى بالذهول، لينظر إلى المخرج حتى ينتقل إلى كاميرا أخرى، حتى يحذف تلك المقدمة، خاصة أنه لا يليق ظهور أشياء معينة فى التليفزوين المصرى، وقبل سفره إلى لندن أوصى مخرج البرنامج على حذف المقدمة، لكن نسى المخرج أن يحذف وعرضت الحلقة، وانقلبت الدنيا رأساً على عقب، ليتم التحقيق مع الجميع، ليثبت صبرى أنه كان وقتها فى لندن وأوصى بحذف المشهد الأول.
ليعلم بعدها الرئيس محمد أنور السادات أن برنامج سمير صبرى متوقف، ليأمر وقتها بعودة البرنامج على الفور.
سمير صبرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة