احتفى عدد من الكتاب والسياسيين الليبيين، بذكرى ثورة 23 يوليو 1952، مؤكدين أن هذه الثورة تعد أيقونة للانتفاضة العربية ضد الظلم والفساد وطرد المستعمر الأجنبي.
وقال عضو مجلس النواب الليبى محمد عامر العبانى، إن 23 يوليو يقترب فجره ليعيد للوعي العربى ذكريات خلت، مؤكدا أن ذكرى ثورة يوليو تتوافق في ظل تطاول الأتراك على الأمة العربية.
وأعرب البرلماني الليبى عن التقدير والاحترام للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يحمل بجدارة الراية العربية عاليا، مشيدا بدور الشعب المصرى العظيم وجيشه الجسور.
بدوره قال الصحفي الليبي على أوحيدة، إن الشعب الليبى كله دعم ثورة يوليو عام 1952، مضيفا "أعلم أن المحتفلين بذكرى ثورة عبدالناصر أقل بكثير من مؤيدي المعتوه التركي. هذه هي علامات الزمن، عندما نتحدث عن جمال عبد الناصر ليلة الثالث والعشرين من يوليو، فإننا نتحدث عن أن الموت لا يطول الشعوب أبدا. الشعب مثل الكلمة يقهر الزمن."
بدوره، قال عبد الله المقرى، المحلل السياسي الليبى، إن ثورة 23 يوليو هي بداية تأسيس المشروع العربي الوحدوي، مؤكدا ان تركيا الاستعمارية وقصر أردوغان يتحول بالنسبة لحثالة من البشر، مشيرا إلى أن امراء تنظيم الإخوان الإرهابي تحول إلى مركز للتآمر على أقطارهم العربية والمشروع التقدمي العربى الذى يحتفل العرب بذكرى تأسيسه وانبثاقه فجر 23 يوليو 1952 والذي وضع لمساته جمال عبد الناصر.
وأشار المقرى إلى دول الأبطال العرب في الانتفاضات الشعبية في الدول العربية واستقلال تونس والجزائر وتوحيد اليمن وثورة ليبيا وإجلاء القواعد الأجنبية من دولنا العربية، متهما تنظيم الإخوان بانه تنظيم ماسونى ويعد خنجرا فى جسد الأمة العربية، مشيرا إلى تحالف أردوغان فى العدوان على ليبيا مع عدد من العملاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة