صور.. بيت الشعر بالأقصر ينظم فعاليات لقاء جديد بعد فتحه من جديد

الخميس، 23 يوليو 2020 01:49 م

بيت الشعر

الأقصر – أحمد مرعى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقام بيت الشعر في الأقصر، بقيادة الشاعر حسين القباحى، فعاليات لقاء شعري جديد بعد فتح البيت بالإجراءات الوقائية، عقب فترة من الغلق لظروف أزمة فيروس كورونا، استضاف خلاله الشعراء: "أحمد الجميلي، حسين صالح خلف الله، حسني الإتلاتي، عبد الله عبد الصبور".

وقام بتقديم الأمسية الشاعر حسين القباحي مدير بيت الشعر بالأقصر، حيث بدأت الأمسية بالشاعر أحمد الجميلي من مواليد محافظة أسوان، فاز بالمركز الأول في جائزة الشعر "إقليم جنوب الصعيد الثقافي" في مجال شعر الفصحى ومما قرأ من شعره: "ليلايَ ، يا ليلى... هنالك شاعرٌ - يُدعَى لشدةِ حبهِ... مجنونا - أَخذَ المحبةَ عاشقًا عن عاشقٍ - وسرى بسرِّ العاشقينَ أَمينَا متجولًا لكأنه الدوريشُ - في الوديانِ يخفي بالغناءِ شجونا مذ ذاقَ أحوال الهوى لم يلتفتْ أبدًا ولم يغمضْ لذاك جفونا لما رأى في القلب..أرض ودادهِ - عطشى... سقاها دمعةً وحنينا"، ثم تلاه الشاعر حسين صالح خلف الله من مواليد محافظة أسوان، صدر له ديوان "السروايل" ومما قرأ من شعره: "مرآتي في ركن الغرفة تزعم أن العصفور بلا عينين - وأنا بالركن الآخر أقسم أن العصفور يحدق في سرب للنمل يغادر ثقبا في عين التمثال - لثوان مرت أدهشني كذب المرآة وأسعدني ماذا لو كانت مرآتي لم تصدق حين انتقدت زيي وملامح وجهي؟! - لثوان مرت جمحت أحلامي - لكن لما دقت فوق المرآة الساعة والتفت العصفور إليها - راحت كفي تتحسس وجهي أنفي والعصفور بصفحتها ينقر صورته الشوهاء - في اليوم التالي لم يأت العصفور كعادته وأنا خاصمت الساعة والمرآة".

ثم تلاه الشاعر حسني الإتلاتي من مواليد مطاي المنيا 1971 تخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية جامعة المنيا 1993، متزوج ويقيم في أسوان منذ 1996معلم خبير لغة عربية بإدارة أسوان التعليمية، أصدر خمسة دواوين "نتوءات على جسد نحيل" 1999 "البشارة" "أغاني الحب والثورة" 2002 "نقوش على جدار الروح" 2014 "الأبيض يفرض سطوته" 2014 "الغبار" "للمهزومين أن يفخروا بالبطولة" 2019، كما تخلل الأمسية فقرة من العزف على آلة الربابة لفرقة الطود للفنون الشعبية بقيادة الأستاذ جمالي علي، ذلك ويستأنف بيت الشعر نشاطه في الأربعاء 5 أغسطس بعد عيد الأضحى المبارك بحفل توقيع ديوان "التحيات للنيل" للشاعر رمضان عبد العليم.