أيقنت جماعة الإخوان فشلها على أرض الواقع، سواء من خلال الحشد والتظاهر، أو تنفيذ العمليات التخريبية، لا سيما فى ظل الانتشار الأمنى المكثف وانتهاج وزارة الداخلية لضربات استباقية قوية ومتتالية ضد فلول الإرهاب، ومن ثم لجأت الجماعة الإخوانية للعالم الافتراضي عن طريق السوشيال ميديا.
وجدت جماعة الإخوان من السوشيال ميديا بيئة خصبة لنشر الشائعات، وخلط الأمور ببعضها، لا سيما في ظل ظهور بعض الملفات الساخنة على السطح، سواء "ملف سد النهضة أو ليبيا أو انتخابات مجلس الشيوخ" وقبلهم جميعاً ملف كورونا.
أطماع الجماع الإرهابية في العودة للحكم مرة أخرى بعدما أطاح بهم الشعب في ثورة شعبية ـ 30 يونيو ـ مازالت تراودهم ـ وفقاً لاعترافات خلية الشائعات بالإسكندرية ـ وفي سبيل ذلك، لجأت الجماعة للفبركة، عن طريق إنتاج أضخم فيديوهات عن الملفات الساخنة بمصر.
الجماعة الإرهابية أيقنت أن الإعلام ـ تليفزيون وصحافة وسوشيال ـ أقرب وسيلة للسيطرة على عقول المواطنين، من خلال فيديوهات ـ في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب ـ تتناول هذه الملفات، لأنها تتلاعب بالأرقام والاحصائيات، ويتم تركيب أصوات عليها، لإعطائها صبغة شرعية، ونشرها في القنوات الإخوانية "الجزيرة ومكملين والشرق"، والسوشيال ميديا على نطاق واسع.
هذه الفيديوهات، تهدف لطمس عقول المواطنين، وخلط الأمور، وتزيف الوعي، وتشتييت الأفكار، والتشكيك في قدرة الدولة على التعامل مع هذه الملفات، بهدف الوقيعة بين المواطنين والدولة، والدعوة للنزول للتظاهر، أملاً في عودة الجماعة للحكم مرة أخرى.
وفي سبيل تنفيذ هذا المخطط الإخواني الشيطاني، فتحت قطر وتركيا خزائن أموالها، لتوفير أضخم إنتاج فني وتليفزيوني يخدم مخططهم، ويخلق حالة من الفوضى الداخلية في البلاد، في الوقت الذي يتربص فيه أعداء الوطن على أسواره من الخارج.
"حمزة زوبع وعبد الله الشريف" كانوا بمثابة همزة الوصل بين القيادات الإخوانية بالخارج والعناصر الإخوانية بالداخل لتوصيل الأموال، وضمان استمرار إنتاج الفيديوهات المفبركة لاستخدامها مواد إعلامية على نطاق واسع خلال الفترة المقبلة، لا سيما مع بدء انتخابات مجلس الشيوخ، حيث جاءت فكرة استديو للإنتاج الفنى بالإسكندرية ليكون بمثابة "غرفة المونتاج لقنوات الإخوان بالخارج".
أحلام جماعة الإخوان ومخططها الخبيث تحطم على يقظة صقور وزارة الداخلية، حيث فطن رجال الأمن الوطنى لهذا المخطط الشيطانى، وتم الرصد والتتبع، والقبض على القائمين عليه، لتكشف وزارة الداخلية بالصوت والصورة فضيحة جديدة من فضائح الاخوان والدول التى توفر لهم ملذات آمنة، وتكشف ما يحدق بالوطن من مخاطر داخلية وخارجية.
القدرة الفائقة لرجال الأمن الوطني وما يمتلكوه من تقنيات فنية عالية، وقبلها قيادات وكفاءات أمنية كبيرة، ساهمت بشكل مباشر فى إحباط المخطط، وحماية الوطن من ضربات جديدة كانت تستهدف تفكيك نسيجه ووحدته، لكن هيهات لهم، فمصر تمتلك جهاز أمني قوي، قادر على حماية الوطن وصون أراضيها وكشف المؤامرات الدنيئة التي تحاك ضده.
ونحن بصدد الاستماع لاعترافات الارهابيون ـ بالصوت والصورة ـ عن حجم المؤامرات التي تحاك ضد بلدنا، من حقنا أن نفخر بوجود جهاز أمني وطني قوى، يحمي جبهتنا الداخلية، ويبدد محاولات الخسة والندالة لتبقى مصر على الوعد الإلهي آمنة إن شاء الله.
وأسقطت وزارة الداخلية خلية الاخوان لفبركة الفيديوهات قبل الاستحقاقات الديمقراطية، وجاء ذلك استمرارا لجهود وزارة الداخلية في كشف المخططات العدائية لتنظيم الاخوان الإرهابي، ورصدت معلومات قطاع الأمن الوطنى إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليف عدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم الذى يستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين، تزامنا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية من خلال إنتاج تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن أخبارا مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة وترويجها عبر شبكة الإنترنت وقنوات الفضائية الإخوانية التي تبث من الخارج.
تم تحديد العناصر الإخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين بتركيا، أبرزهم الارهابى الاخوانى الهارب عماد البحيرى، والإرهابى الإخوانى الهارب حسام الشوربجى، والإرهابى الإخوانى الهارب سيد توكل، والإرهابى الإخوانى الهارب حمزة زوبع.
وأكدت المعلومات اضطلاع المعلومات الإرهابية فى إطار تنفيذ مخططها باستغلال إحدى الوحدات السكنية بالإسكندرية وتجهيزها كاستديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة، حيث تم استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه، وهم الإرهابى الاخوانى هشام متولى الشوبكى، والإرهابى الإخوانى إسلام علوانى حجازى، والإرهابى الإخوانى إبراهيم سعيد إبراهيم والإرهابى الإخوانى محمد محمد سعيد والإرهابى الإخوانى محمد أحمد شحاته، والإرهابى الإخوانى صهيب سامى الزقم.
وعثر داخل الاستديو على العديد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الالى وأدوات المونتاج والتصوير وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدا لترويجها.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات وأكدت وزارة الداخلية استمرار التصدي بكل حسم لأية محاولات تستهدف اثارة البلبلة والنيل من استقرار البلاد.
إسلام علوانى
سعيد إبراهيم
صهيب
محمد أحمد
محمد محمد
هشام متولى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة