>> أحلام الحمدين والديكتاتور التركي الوهمية دفعتهم لتنفيذ مخططاتهم في سيناء لتشتيت مصر عن دورها لحماية أمنها القومي
>>باحث في الشئون التركية : أردوغان يحرك بقية الخلايا النائمة في سيناء لتشتيت الدولة عن حماية أمنها
لا تزال جماعات الشر تحاول زعزعة الاستقرار في مصر، من خلال تنفيذ مخططات قطر وتركيا، من أجل التأثير على الدولة المصرية، وتهديد استقرارها، وخاصة في الفترة الحالية، التي أعلن فيها الرئيس السيسي أن سرت والجفرة، هم خط أحمر لمن يحاول أن يقترب لهم من الاحتلال التركي في ليبيا.
اللافت في الأمر أن المحاولة الفاشلة لهجوم العناصر التكفيرية على أحد الارتكازات الأمنية ببئر العبد، يبين أنها لم تكن مفاجأة لأنها جاءت بعد تصريحات الرئيس السيسي ومؤتمره مع القبائل الليبية في مصر، وأيضا بعد موافقة البرلمان على دخول قوة عسكرية خارج البلاد، فهذه المحاولات لم تكن عابرة أو مفاجأة، بل أنها تشير إلى تدبير من قوى الشر والدول التي توفر لهم الدعم الكامل ماديا والملاذات الآمنة لهم.
في هذا الصدد يقول إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، والخبير في شئون الجماعات الإرهابية، إن الجماعات الإرهابية تتلقى جميع أوامرها من قطر وتركيا، وأن هذا الأمر ليس بجديد، بل أن توقيت العملية الفاشلة في بئر العبد يأتي في توقيت هام بعد لقاء السيسي مع قبائل وأعيان ليبيا، وأيضا بعد موافقة البرلمان المصرية على إرسال قوات مصرية إلى الخارج، وهذا لم يكن بمصادفة أبدا ، بل أن التخطيط والتدبير لتلك العملية هو تركي بامتياز.
وأضاف الخبير في شئون الجماعات الإرهابية في تصريح لـ"اليوم السابع" أن المتابع لما يحدث في المنطقة حاليا، يعلم أن كل المخططات التي تدار هي بتدبير قطري وتركي، من أجل تنفيذ مخططاتهم وحلمهم الوهمي في التوسع بالمنطقة، وحلم العثمانلي بالتوسع في المنطقة من خلال دعم تلك المخططات الإرهابية، ومحاولات العبث وإثارة الفوضى والإرهاب في المنطقة .
وتابع ربيع، أن الشعب المصري واع للغاية ولم تكسره أو تؤثر فيه تلك المحاولات اليائسة التي تقودها جماعات الإرهاب بدعم تركي قطري، من أجل التأثير على الدولة المصرية، وتهديد أمنها القومي فكلها محاولات ما هي إلا مجرد زوبعة في فنجان، وأن الجيش المصري، ومؤسسات الدولة قادرة بشكل كبير على المواجهة وحماية الشعب المصري من تلك المخططات.
ومن جانبه يقول محمد ربيع، الباحث السياسي، والخبير في الشئون التركية، إنه لم يكن من سيبل الصدفة أن يقوم الارهاب بأعمال انتقامية في سيناء تزامنا مع موافقة البرلمان المصري على ارسال قوات إلى ليبيا لحماية الامن القومي المصري، وأن هذا التزامن يؤكد العلاقة الوطيدة بين الارهابيين وقطر وتركيا في مصر هذا العمل الاجرامي من المؤكد أنه تم الترتيب له مسبقا من قبل تركيا وقطر بهدف ترويع الشارع المصري وانهاك القوات المسلحة المصرية عن الاحداث في ليبيا، وابعادها عن الصراع هناك.
وأضاف الخبير في الشئون التركية في تصريح لـ"اليوم السابع" أنه ليس بجديد وجود علاقة وثيقة بين الجماعات الارهابية في جانب وتركيا وقطر في الجانب الاخر الممول الرئيسي للجماعات الارهابية، ومن هنا يجب أن نشير إلى ان الموقف التركي والقطري المعادي لمصر سيدفعهم خلال الايام القادمة نحو تحريك بقية الخلايا النائمة في سيناء ومصر بهدف تشتيت جهود الدولة المصرية وابعادها على قدر الامكان عن حماية أمنها القومي في ليبيا ومحاصرة مصر من خلال التواجد الارهابيين في ليبيا وهو الامر الذي لن تقبله مصر أبدا .
ولفت أن الدور التركي والقطري المساند للجماعات الارهابية من خلال وساطة الاخوان التي خرجت من رحمها جميع الجماعات الجهادية في العالم العربي باتت يهدد الاستقرار الاقليمي والدولي ويشكل تهديد مباشر ليس على مصر فقط بل على العالم أجمع ولذلك يجب تكاتف الجهود الدولية لمواجهه هذا الدور الاجرامي لأنظمة قطر وتركيا.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى خطاب
هذه بوادر النصر يارجال
نتمنى ان يتم توثيق هذه العملية الاعجازية التى قام بها رجالنا ويظهر فيها بالطبع دور الاستخبارات لان نتائجها تثبت ان القوات كانت فى انتظار الارهابيين لتفاجاهم بدلا من ان يفاجاوها حفظ الله مصر وجيشها وشرطتها ولكى تعلموا الاثار الايجابية حاولوا ان تتخيلوا الاثار السيئة فيما لو فشل التصدى للهجوم