قال مسؤول بمنطقة مدريد فى إسبانيا، اليوم الخميس، إنه يتعين على السكان وضع كمامات حتى فى المنزل إذا كانوا بصحبة أشخاص لا يعيشون معهم، لكنه أقر بعدم وجود سبيل لتطبيق هذه التوصية.
وتفرض إسبانيا، بالفعل أشد الإجراءات صرامة فى أوروبا فيما يتعلق بوضع الكمامات. ووضع الكمامة إجبارى فى مدريد فى جميع الأماكن العامة ما لم يكن الشخص فى مكان مفتوح ويمكنه الحفاظ على التباعد الاجتماعى بمسافة متر ونصف المتر عن الآخرين.
وفى معظم أنحاء البلد يجب وضع الكمامة فى الأماكن العامة بغض النظر عن المسافة الآمنة لكن لا توجد قواعد بشأن وضعها فى المنزل.
وقال إنريكى رويث إسكوديرو مسؤول الصحة فى منطقة مدريد فى مؤتمر صحفى "نوصى كإجراء احترازى بوضع الكمامات فى الأماكن الخاصة حيث تنعقد اجتماعات أو لقاءات بين أشخاص لا يعيشون معا".
وأضاف "نشعر أن هذا مهم نظرا لأن غالبية حالات التفشى حدثت خلال تجمعات للعائلة أو الأصدقاء أو احتفالات يحضرها أشخاص لا يعيشون معا".
وتابع المسؤول أن وضع كمامة فى التجمعات الخاصة مناط بكل مواطن، مضيفا أن معظم سكان مدريد يضعون كمامات خارج المنزل حتى دون أن يصبح ذلك إجباريا.
وكانت مدريد، من أكثر المناطق تضررا خلال ذروة الجائحة لكنها رصدت فى الأسابيع القليلة الماضية حالات أقل كثيرا من قطالونيا وأراجون اللتين سجلتا معظم حالات الإصابة الجماعية الجديدة.