قال وزير الخارجية في حكومة ليبيا المؤقتة، إننا ما زلنا نعول على الحل السياسى، ولا بد من لجم العدوان التركى، مؤكدا أن بعض القوى قرارها فى إسطنبول وأنقرة، حسبما ذكرت قناة العربية فى خبر عاجل لها.
وفى سياق متصل، كانت قد شاركت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، فى الاجتماع الرابع للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا على مستوى كبار المسؤولين المنبثقة عن مؤتمر برلين الدولى، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، برئاسة مشتركة من ستيفانى ويليامز، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، رئيس البعثة الأممية للدعم فى ليبيا، وهيلجا ماريا، الأمين العام لجهاز العمل الخارجى الأوروبى، وبمشاركة ممثلى من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية أعضاء عملية برلين حول ليبيا.
وصرح السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد، رئيس وفد الأمانة العامة للجامعة بأنه جرى خلاله استعراض وتقييم نتائج اجتماعات مجموعات العمل المنبثقة عن اللجنة، وآخر المستجدات السياسية والاقتصادية والعسكرية وفى مجال حقوق الإنسان بليبيا، إضافة إلى تشجيع عمل اللجنة العسكرية (٥+٥) للوصول إلى ترتيبات مقبولة بشأن وقف إطلاق النار، وكذلك مناقشة السبل الممكنة لدعم استئناف الحوار السياسى الليبي- الليبى، تحت إشراف بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا.
وأكد السفير زكى، خلال مداخلته فى الاجتماع على ثوابت موقف الجامعة العربية من الوضع فى ليبيا، وشدّد على أن الأولوية فى ظل الوضع الحالى تكون لوقف إطلاق النار، ودعم الشروع بحوار سياسى جاد بين الفرقاء الليبيين، مع ضرورة وقف التدخلات الأجنبية فى الشأن الليبى بكافة أشكالها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة