ووفقا للمصدر، فإن القناة الصينية المالكة لحقوق بث مباريات الدوري الإنجليزي (CCTV) لم تذع مباراة كرة القدم التي انعقدت أمس الأربعاء بين فريقي ليفربول وتشيلسي على قناة الرياضة الرئيسية لكن تم نقلها لقناة فرعية لا تتمتع بالقاعدة الجماهيرية ذاتها.
فيما لا يتضح إذا كان القرار سيمتد للجولة لمباريات الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي نهاية الاسبوع الحالي.

وتوترت العلاقات بين المملكة المتحدة والصين في الفترة الأخيرة بعد قرار حكومة "بوريس جونسون" بحظر شركة "هواوي" من المشاركة في تطوير تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس، وإقرار الصين قانون الأمن القومي في هونج كونج.

يأتي هذا التحول وسط تدهور العلاقات بين البلدين في الأسابيع الأخيرة، حيث حظرت حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون عملاق الاتصالات هواوي تكنولوجيز، كما عارضت قانون الأمن الجديد المفروض في هونج كونج، وناقشت المملكة المتحدة والولايات المتحدة إنشاء تحالف من الدول لمواجهة بكين.
ولم تؤثر هذه الخطوة على منصات البث المدفوعة، حيث تم بث مباراة ليفربول وتشيلسي على تطبيق الفيديو الصيني "بي بي تي في".

ولن تكون هذه هي المرة الأولى التي يتم الدفع بالرياضات التنافسية وسط النزاعات السياسية، حيث أوقف التليفزيون الصيني العام الماضي بث مباريات الرابطة الوطنية لكرة السلة بعد أن أدلى مسؤول في أحد الفرق بتعليقات تدعم المتظاهرين المعارضين لقانون الأمن القومي في هونج كونج.