توفي طبيب لبناني يعمل في إحدى مستشفيات الكويت يدعى عبدالمطلب عباس وزني (56 عاما)، بفيروس كورونا.
وأشارت وكالة إن بي أن لبنان، إلى أن عباس هو ثاني طبيب لبناني توافيه المنية بالفيروس في دولة الكويت، بعد الطبيب ماهر فقيه، الذي توفي في شهر يونيو الماضي.
ومنذ فبراير، سجّل لبنان رسميا 2859 إصابة بكوفيد-19، وجرى تسجيل إصابات كثيرة لدى اللبنانيين الوافدين من الخارج ضمن رحلات إجلاء خاصة نظمتها الحكومة قبل أن يعاد فتح المطار مطلع الشهر الحالي بعد إقفاله منذ بدء تطبيق خطة الإغلاق العام منتصف مارس.
ويسجّل لبنان منذ نحو أسبوعين ارتفاعا في عدد الإصابات اليومية بعد التخفيف من قيود الإغلاق العام، بلغ أوجه في 12 يوليو مع تسجيل إصابة 131 شخصاً في يوم واحد، في صفوف عمال نظافة يعملون لدى إحدى شركات جمع النفايات في بيروت ويقيمون في المبنى ذاته.
ورغم تعليمات السلطات بوجوب الالتزام بالتدابير الوقائية وفرضها الأسبوع الماضي غرامات على من لا يلتزم وضع الكمامات، إلا أن اللبنانيين لا يبدون التزاماً فعليا بالإجراءات في خضم انهيار اقتصادي متسارع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة