أصدرت محكمة ألمانية، يوم الخميس، أحكاما بالسجن بحق 10 أشخاص معظمهم من اللاجئين، أدينوا باغتصاب شابة خارج ملهى ليلى فى عام 2018 فى قضية أشعلت غضب اليمين المتطرف ضد الأجانب.
وقضت محكمة المقاطعة فى فرايبورج على المشتبه به الرئيسى بالسجن 5 سنوات ونصف السنة، بينما حكم على سبعة بالسجن ما بين ثلاث وأربع سنوات.
وحكم على اثنين آخرين بالسجن مع وقف التنفيذ، فيما تمت تبرئة شخص واحد.
وأفادت المحكمة بأن المدانين وضعوا مخدرا فى شراب الضحية، التى كانت تبلغ حينها 18 عاما، ثم اقتادوها إلى بعض الشجيرات القريبة حيث تعرضت للاغتصاب الجماعى فى مأساة استمرت أكثر من ساعتين.
وأشارت إلى أنه من بين المتهمين 8 لاجئين من سوريا، والآخرون من العراق وأفغانستان.
وأثارت القضية جدلا كبيرا حول سياسات الحكومة بخصوص اللاجئين، حيث خرج أنصار حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المناهض للإسلام آنذاك إلى شوارع فرايبورغ في احتجاجات مناهضة للأجانب، أعقبتها تظاهرات مضادة كبيرة.
وكانت مدينة فرايبورغ قد شهدت حادثا مروعا عام 2016 حيث تم اغتصاب وقتل شابة ألمانية من قبل طالب لجوء ادعى أنه من أفغانستان.
ومنذ اعتداء مهاجرين على نساء في كولونيا ليلة رأس السنة عام 2015، باتت الحوادث التي تضم أجانب تأخذ حيزا كبيرا من الاهتمام كما أدت إلى تأجيج المعارضة ضد قرار المستشارة أنغيلا ميركل في ذلك العام بفتح حدود البلاد للفارين من النزاعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة