بعد العديد من حالات الغرق التى شهدتها شواطئ الإسكندرية خلال الفترة الأخيرة الماضية، سلط "تلفزيون اليوم السابع"، الضوء على كيفية قيام المصيفين بإتمام رحلاتهم دون التعرض لحوادث الغرق، فى فقرة قدمها تامر إسماعيل ورغدة بكر، واستضافت اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية.
وأوضح رشاد، فى تصريحات "لتلفزيون اليوم السابع"، أن خريطة الشواطئ تبرز أن الشواطئ بالمنطقة الشرقية مختلفة عن الشواطئ بالمنطقة الغربية، فالمنطقة الشرقية هى شواطئ خلجان ضيقة وأكثر أمناً فى السباحة، عكس الشواطئ في المنطقة الغربية مثل ذات الوجهة الواسعة والتى يحدث بها حوادث الغرق، مثل "شاطئ النخيل، والبطاش والصفا"، مضيفاً أنه يجب إعداد مقارنة بين أعداد الغرقى العام الماضى وهذا العام.
وأكد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أن الشواطئ مغلقة، وبالتالى لا يوجد خدمات إنقاذ، موضحاً أن الأسر من خارج الإسكندرية تقوم بالنزول للشواطىء في الفجر والساعات الأخيرة من الليل ليستمتعوا بالمياه قبل أن تأتى الأجهزة التنفيذية ويتم إخلاء الشواطئ، مؤكداً أن الأسر تقوم بالنزول للشواطىء دون وجود قوات للإنقاذ بسبب غلق الشواطئ.
وأوضح رشاد، أن النزول للشواطىء المغلقة ليلاً هو أقرب ما يكون للانتحار، مشيراً إلى أن عدد المتوفين داخل شاطئ النخيل العام الماضى 3 فقط وفقاً للإحصائيات الرسمية، بسبب وجود الخدمات الكاملة للشاطىء، أما العام الحالي فالشواطىء مغلقة والخدمات معلقة وبالتالي زادت أعداد الغرقى.
وأكمل رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، رداً على سؤال تلفزيون اليوم السابع، حول كيف يقضى المصيفين رحلاتهم دون التعرض للغرق، أنه على الجميع الالتزام بالتعليمات، ففي حالة عمل الشواطئ يحظر النزول للشواطىء قبل الساعة السابعة صباحاً لوجود فرق الإنقاذ، وعدم النزول بعد غروب الشمس، مستطرداً "الناس بتنزل بليل وبتغرق وبعدين الأهالى بتلوم الدولة والأجهزة التفيذية"، مؤكداً أنه لا يوجد إجراءات وقائية لإغلاق الشواطئ.
وأشار رشاد، إلى أنه يتم الآن تكثيف من التواجد لمنع المواطنين من الشواطئ، مستطرداً: "المواطنين يرفضوا الخروج من المياه، ويشتبكوا مع الموظفين خلال عملية الإخلاء، وهناك حالات اعتداء على الموظفين تم تحرير عدد من المحاضر بأقسام الشرطة"، مطالباً التزام المواطنين بقررات مجلس الوزراء بغلق الشواطئ، موضحاً أن من يقوم بالنزول للشواطىء من خارج الإسكندرية لعدم علمهم بخطورة هذه الأفعال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة