تتابع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مديريات الزراعة والطب البيطري وقطاع الثروة الحيوانية ، والهيئة العامة للخدمات البيطرية ، استعدادها لعيد الأضحى ، من خلال حزمة إجراءات تنفيذية لمنع غش الاضاحى في العيد ، بحملات مرورية على شوادر وأسواق بيع الماشية للتأكد من سلامة الاضحية، وتخصيص خط ساخن لتلقى شكاوى المواطنين حول الاضحية .
قال الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة ، في تصريحات لـ "اليوم السابع "، إنه استعداد لعيد الأضحى تم تحديد عدد من الإجراءات التنفيذية المتبعة لمنع غش الاضحية ، أولها حملات مرورية مكثفة على منافذ بيع الأضاحى للتأكد من صحة وسلامة الحيوانات المعروضة للبيع للأضحيات ، وكذلك التأكد من إيوائها فى أماكن مناسبة مع تقديم العليقة المناسبة والماء الكافى ، وذلك في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي .
وأضاف رئيس قطاع الثروة الحيوانية ، أن المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة أصدر تعليمات لكل من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، برفع حالة الطوارئ والعمل على مدار الساعة للتأكد من سلامة الأضاحى المعروضة بالشوادر وأماكن بيعها مع إتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية والخاصة بمجابهة فيروس كورونا ، متابعا أن قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة ، اعلن عن أرقام واتس أب لسرعة التواصل مع المواطنين(01558626681 - 01558626682) ويأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الزراعة على صحة وسلامة المواطنين، ومنعاً للغش والتلاعب أو الإستغلال من ضعاف النفوس المخالفين، خلال موسم عيد الأضحى المبارك .
فيما كلفت الهيئة العامة للخدمات البيطرية ، جميع مديريات الطب البيطرى، بتكثيف حملاتها البيطرية اليومية على مدار اليوم بجميع محافظات الجمهورية ،بالتنسيق مع أطباء الادارة المركزية للصحة العامة والمجازر ومديريات الطب البيطرى ، والمرور على أسواق ومحال الجزارة ومنافذ بيع اللحوم ومنتجاتها للتأكد من سلامة المعروض وحماية المستهلك من غش اللحوم، وخاصة مع استعداد لعيد الأضحى ، واتخاذ جميع الاجراءات القانونية تجاه المخالفين، تأكيد على وصول غذاء صحى أمن للمواطنين فى المقام الاول.
وأكد الدكتور عبد الحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية في تصريحات لـ " اليوم السابع"، أن هناك حملاتها على منافذ بيع اللحوم والأسماك والدواجن ومشتقاتها لتأكد من سلامتها ومنعا لانتشار الامراض حفاظا على صحة المواطنين ، وهناك لجان بيطرية مرورية تفتيشية يومية على مجازر اللحوم للتأكد من توفير احتياجات المجازر من ادوات النظافة للحفاظ على سلامة اللحوم ، وتوفير وتأمين الاختام والمواد الملونة المستخدمة لختم المذبوحات قبل عيد الأضحى ،والتنسيق بين مديريات الطب البيطري والجهات الامنية بالمحافظة لتأمين أعمال المجازر، والتنسيق مع مباحث التموين وادارة التفتيش على اللحوم فى المرور على منافذ بيع اللحوم للتأكد من سلامة اللحوم المعروضة وصلاحيتها للاستهلاك الادمي لمكافحة الذبح خارج المجازر.
قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين ، إن الجهود الحكومية الكبيرة ساهمت لحد كبير في انخفاض اسعار الاضاحي واستقرار اسعار اللحوم رغم تداعيات فيروس كورونا السلبية والفجوة الكبيرة ما بين الانتاج و الاستهلاك في اللحوم الحمراء والتي تصل الي50% نظرا للزيادة السكانية الكبيرة واستهلاك المصريين الكبير للحوم ، مضيفا أن اهم ما قامت به الحكومة من إجراءات تنفيذية لتقليص الفجوة ما بين الانتاج و الاستهلاك كان الاهتمام بالقطعان الحيوانية المحلية ، وتطوير المزارع الموجودة وادخال التكنولوجيا الحديثة في طرق تربية وتسمين المواشي كالتلقيح الصناعي وترقيم وتسجيل المواشي .
كما اهتمت الدولة اهتمام كبير بتحفيز المربين علي عدم ذبح صغار العجول عن طريق ضخ حوالي مليار و600 مليون جنيه مصري لتمويل( مشروع البتلو ) واقراض المربين ، والمشاريع الأخرى ك مشروع الرئيس عبدالفتاح السيسي( المليون راس ماشيه) لزيادة الانتاج من اللحوم الحمراء ، كما اهتمت الدولة بتوفير الامصال واللقاحات والمجازر المتطورة والقيام بحملات علي الاسواق وفتح منافذ بيع اللحوم لمنع الاحتكار والاستغلال واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين ، وعملت علي توفير اللحوم المستوردة بكافة أنواعها سواء( حيه أو مذبوحة أو مجمده أو مبرده) ووفرت الخدمات البيطرية باستمرار للمربين في كل انحاء الجمهورية.
وطالب "أبو صدام " المضحين بالالتزام بالإجراءات الاحترازيه لمنع تفشي وباء كورونا التي تضعها الجهات المختصة من تباعد اجتماعي مطلوب وعدم التجمع في العيد والذبح داخل المجازر مراعاة للظروف الراهنة ، مناشدا تجار الاضاحي والمربين في البعد عن الغش واساليب الخداع في بيع الاضاحي كتعطيش أو تجويع الأضحية فتره كبيره قبل البيع ثم سقيها وتغذيتها قبل البيع بقليل لزيادة وزنها عن الطبيعي أو اللعب في الميزان أو اخفاء الامراض أو العيوب أو نوع العلف أو نوع الأضحية وطريقة تربيتها(سائبه أو مربوطه) عن الشاري وخاصة أن معظم من يشترون الاضاحي قليلي الخبرة في كثير من المواصفات الجيدة للأضحية وعلي المضحي أن يستعين باهل الخبرة والثقة في شراء الأضحية.