ثارت حالة من الجدل خلال الأيام الماضية حول توتر العلاقات بين نجمة تليفزيون الواقع كيم كاردشيان، وزوجها كانى ويست، بعد تصريحاته المثيرة التى اعترف فيها أنه وكيم كانا يفكران فى إجهاض ابنتهما الأولى نورث، لكنهما تراجعا عن هذا الأمر بعد رسالة من الله، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تمادى إلى تغريدات كتبها ويست وحذفها أشار فيها إلى رغبته فى الطلاق من كيم كاردشيان.
لكن رغم كل هذه التوترات التى ضربت حياة الثنائى بعد أول تجمع انتخابى ينظمه كانى ويست منذ إعلانه النية الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، فإن كيم كاردشيان تخطط للبقاء بجانب زوجها، ويقول مصدر لـ "ET"، إن نجمة الواقع ليس لديها نوايا للانفصال عن زوجها، التى ارتبط به فى عام 2014، وأضاف "لا تخطط كيم لتطليق كانى فى الوقت الحالى.. وإذا أرادت كيم أن تطلقه، فستقدم ملفًا فقط، لكنها لا تخطط لذلك فى الوقت الحالى".
على مدى 6 سنوات من الزواج، مر كيم وكانى بالعديد من مراحل الصعود والهبوط فى حياتهما معًا، بما فى ذلك عدد من الخلافات العامة مع مشاهير تتراوح من تايلور سويفت إلى دريك، إلى مستشفى مغنى الراب فى عام 2016، وسرقة كيم فى باريس فى نفس العام، والزوجان، اللذان لديهما أربعة أطفال هم، نورث، 7 سنوات، وسينت، 4 سنوات، وشيكاغو، سنتان، و Psalm، عام واحد، مروا معًا من خلال كل هذه المصاعب.
يقول المصدر: "كان كانى هناك من أجل كيم أثناء عملية السطو فى باريس.. لقد ترك كل شىء ليكون بجانبها.. هذا هو الرجل الذى كان كانى وهذا هو الرجل الذى تحبه كيم.. وكيم هناك من أجل كانى وعلى الرغم من أنه لا يريدها الآن إلى جانبه، إلا أنها مستعدة لترك كل شىء من أجله عندما يكون مستعدًا".
وانتشرت شائعات بأن الاثنين يمكن أن يطلقوا فى وقت متأخر يوم الثلاثاء، بعد أن ادعى كانى فى سلسلة من التغريدات المحذوفة منذ ذلك الحين أنه حاول تطليق كيم، كما ألمح إلى أنه كان لديه شكوك حول لقاء مزعوم عقدته زوجته مع زميله مغنى الراب ميك ميل، وذلك وفقًا لما نشره موقع "ET".
وفى وقت سابق من هذا الأسبوع، خلال مسيرة رئاسية فى ولاية كارولينا الجنوبية، ألقى كانى خطابًا عاطفيًا قال فيه إنه وكيم ناقشا فكرة إجهاض طفلتهما الأولى نورث، وأن كيم قد "تطلقه" بعد أن سمعت رسالته، وادعى فى وقت لاحق على "تويتر" أن كيم، ووالدتها كريس جينر، كانوا يحاولون الحصول على طبيب لـ"حبسه"، وكان مغنى الراب صاخبًا فى الماضى حول صراعاته مع الاضطراب ثنائى القطب.
ويضيف المصدر: "ستفعل كيم ما كانت تفعله دائمًا وستقف بجانب كانى خلال الوقت العصيب.. حيث من الصعب السيطرة على [الاضطراب ثنائى القطب]، لكنها تعاملت مع هذا من وراء الكواليس من قبل"، كما سبق وأصدرت كيم، بيانًا، قبل أيام، عبر حسابها الشخصى على موقع "إنستجرام"، حيق قالت إن كانى يعالج من مرض عقلى، وطلبت من معجبيهم إظهار التعاطف وسط هذا الوقت العصيب.
وقالت: "كما يعلم الكثير منكم، يعانى كانى من اضطراب ثنائى القطب.. أى شخص لديه هذا أو لديه أحد أفراد أسرته فى حياته يعرف مدى تعقيده وألمه بشكل لا يصدق.. لم أتحدث علنًا أبدًا عن مدى تأثير ذلك علينا فى المنزل لأننى شديدة الحماية لأطفالنا.. وحق كانى فى الخصوصية عندما يتعلق الأمر بصحته.. ولكن اليوم، أشعر أننى يجب أن أعلق على ذلك بسبب وصمة العار والمفاهيم الخاطئة حول الصحة النفسية".
وأضافت "أولئك الذين يفهمون المرض العقلى أو حتى السلوك القهرى يعرفون أن الأسرة عاجزة ما لم يكن الفرد قاصرًا.. يمكن للأشخاص الذين ليسوا على علم أو بعيدون عن هذه التجربة أن يكونوا حكميين ولا يفهمون أن الفرد نفسه يجب أن يشارك فى عملية الحصول على المساعدة بغض النظر عن مدى صعوبة العائلة والأصدقاء".