فى 24 يوليو من عام 1567 ميلادية أجبرت الملكة مارى ستيوارت التى كانت سجينة فى قلعة "جليفين" على التنازل عن الحكم لصالح طفلها الذى لم يبلغ عامه الأول، ليصبح ملك اسكتلندا.
وجيمس السادس عاش فى الفترة بين (1566- 1625 م) وهو ملك إنجلترا وأيرلندا خلال الفترة من (1603-1625 م) لكنه كان ملك اسكتلندا أيضا خلال الفترة من (1567-1626 م) باسم جيمس السادس، وبعد أن أنهى مرحلة الطفولة عام 1583، تسلم مقاليد الحكم فى اسكتلندا، وأفلح فى أن يعيد إلى السلطة الملكية سيادتها، بعد وفاة الملكة إليزابيث الأولى عام 1603، انتقل إليه عرش إنجلترا.
نظم جماعة من الكاثوليك مؤامرة لنسف البرلمان بالبارود (1605 م) عند حضور الملك جيمس، مؤامرة البارود، وتنصيب ابنته الأميرة ستيوارت، إلا أنه نجا بأعجوبة، وقام بمطاردة فلول البيوريتان (puritan)، وهم جماعة انشقت عن البروتستانت كانت لها مطالب متشددة إزاء إصلاح الكنيسة، ثم عجل فى إرسالهم إلى المستعمرات الجديدة فى أمريكا، كان الملك منحازا جدا إلى دوق بكنجهام، والذى كان له أعداء كثر فى البرلمان، كانت أفعاله وأقواله، أى الملك، قد جعلته غير مرغوب فيه بين رجال البرلمان، كان يعلن عن نيته عقد تحالف مع إسبانيا الكاثوليكية، ومما ينسب إليه قوله أن حقه الملكى هو حق إلهى، خلفه على العرش ابنه الثانى تشارلز الأول، بعد وفاة أخو الأكبر أمير ويلز هنرى ستيوارت .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة