"أنا معرض للحبس بسبب إيصال ديون بـ 5 آلاف جنيه و5 آلاف أخرى ديون للصيدلية والسوبر ماركت الذى أوقف التعامل معى".. بهذه الكلمات الممزوجة بالألم والدعاء بفك الدين قال أشرف محمد سامى والمقيم فى 18 شارع الأشمونى متفرع من شارع الشركات مدينة الأحلام - الوايلى – القاهرة لـ"اليوم السابع": أهلكتنى الديون والمرض وأصبحت هما ثقيل على أنام وأستيقظ به وعليه، ومن ديونى ما هو مكتوب فى دفتر بالصيدلية أشتريت به علاج وطعام من السوبر ماركت كما تداينت من بعض الأصدقاء بهذا وصل الدين حوالى 10 آلاف جنيه وتكاثرت على الديون وزادت الشدائد ولكن فرج الله قريب".
تابع الأب المسكين: هددنى صاحب إيصال الأمانة برفع قضية وتقديم الإيصال دون النظر لظروفى المرضية، لكنى أعزره لأنى أخذت منه المبلغ منذ فتره طويلة وحاولت ألف مرة أبحث عن عمل لكن بحكم مرضى أعود منهك جدا بسبب القلب وأنا راضى بقضاء الله، وأرجو إيصال صوتى لإنقاذى من الحبس.
ورغم أن الأطباء حذرونى من النزول وعدم بذل أى مجهود بسبب تعب فى القلب ولأن نسبة الأكسجين فى الدم غير كافية، إلا أننى نزلت كى أجد أى عمل يساعدنى على سداد الدين وأصبت بعدها بأزمات قلبية وكذلك فيروس كورونا الذى نجانى الله منه بمعجزة.
وأكد: مش مهم نأكل أو نشرب أو أشترى علاجى المهم سداد الدين لأن صاحب إيصال الأمانة يهددنى برفع قضية وحبسى رغم معرفته لظروفى الصعبة وكذلك الصيدلية رفضت إعطائى أى علاج حتى أسدد ما على من ديون، كما أنى أحتاج لجهاز قياس ومتابعه نسبة الأكسجين فى الدم والذى يتكلف 1800 جنيه.
وأكد الزوج المريض: :"كنت بصحة جيدة وميسور الحال وفى عام 2015 أصبت بجلطة فى القلب وذهبت للمستشفى وقمت بتركيب 3 دعامات وعقب إجراء العملية استكملت عملى بشكل طبيعى ولكن مع ضغوط الحياة وما بين تركيب الدعامات ومرض والدتى صرفت كل ما أملك على علاجها وبعد وفاتها أصبت بحالة نفسيه حزنا عليها ثم أصبت بجلطة أخرى فى القلب وذهبت للمستشفى وقالوا لى تركيب الدعامة الواحدة يتكلف 20 ألف جنيه فقمت بتركيب 3 دعامات دوائية وحدث لى ترهل فى الشرايين وذهبت لعدد كبير من الأطباء قالوا لى ليس لها علاج إلا شرب ماء كثير وأدويه وقال التشخيص الطبى :"اننى أعانى من قصور وتمدد بالشرايين التاجية بالقلب وتم عمل قسطرة وتركيب دعامات وأعانى من ارتفاع بالسكر واحتاج لعلاج دائم ومتابعة".
للتواصل ت/ 01112842801 – 01014611418
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة