"وارجع واقول.. لسه الطيور بتفنّ.. والنحلايات بتطنّ.. والطفل ضحكه يرنّ.. مع إن مش كل البشر فرحانين" أبيات صلاح جاهين الصادقة هى أول ما يخطر ببالك حين ترى الضحكة الرائعة لهذه الطفلة على الرغم من كل ما يتردد عن مآسي وأوجاع العالم.
دائمًا ما تذكرنا ضحكات الأطفال بالغد القادم وتنسينا هموم الأمس مهما كانت ثقيلة، تجدد أملنا في أن كل شيء سيمر وأن هناك دائمًا فرصة لتحقيق إنجاز جديد، وللنمو ولتحقيق الأحلام، والأهم أن الحياة تمر حتى لو أن "مش كل البشر فرحانين".
وفى صورة اليوم بعدسة "اليوم السابع" تظهر ضحكة واسعة من القلب على ملامح طفلة تستمتع بوقتها على أرجوحتها، وقد نست العالم من حولها وتجعلنا نحن أيضًا ننسى للحظات كل ما يحدث فى العالم ونتذكر ايام طفولتنا ولهونا البرىء ولحظات السعادة الصافية الخالية من أى قلق أو مسؤوليات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة