قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابرييل أتال إن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون سيجتمع، اليوم الجمعة، بمجلس الدفاع الفرنسى بشأن أزمة كورونا لتقييم استئناف الوباء ودراسة إجراءات جديدة.
وأعلن جابرييل أتال أن القلق ما زال قويا بشكل واضح بين الفرنسيين، وهناك مخاوف قوية جدا فى العديد من الدول بقرارات إعادة التشكيل.
وأضاف "سيكون هناك مجلس دفاع مخصص لكوفيد 19 يوم الجمعة تحت إشراف رئيس الجمهورية لدراسة الإجراءات الجديدة التى يمكن اتخاذها بشأن هذه المسألة"، وقال "إنه سيسمح لنا بالبدء فى إبراز جميع العقبات ويسهل علينا تحديد نهاية إجازة الصيف وبداية العام الدراسي".
وعلى المجلس الذي يضم الوزراء ورؤساء الأجهزة الحكومية الرئيسية المعنية بإدارة الأزمة، أن يناقش بشكل خاص قضايا مراقبة الحدود، وارتداء الأقنعة والاختبارات، موضحا "نحن الآن قادرون على إجراء اختبارات أسبوعية تبلغ 700 ألف، وعدد الاختبارات التى تم إجراؤها بالفعل فى تزايد قوى جدًا".
وقال جابرييل أتال "كنا في الأسبوع الماضى عند 380 ألف شخص".
وأكد أن الدولة تعمل بقوة للحد من الازدحام فى مختبرات التحاليل الطبية لإجراء الفحوصات، التى تتم ملاحظتها فى عدة أقاليم لاسيما فى إيل دو فرانس.
وقالت المديرية العامة للصحة مساء الخميس إن انتشار الفيروس آخذ فى التزايد فى فرنسا، حيث تم تسجيل أكثر من 1000 حالة خلال 24 ساعة.
وعلى مدى الأيام السبعة الماضية قفز عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بنسبة 27%، مقارنة بزيادة فى الاختبارات بنسبة 3% فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة