أطلقت مركبة كيوريوسيتي أشعة الليزر نحو صغرة غريبة على المريخ لتفتيتها، ونفذت المركبة هذا المهمة لأن لون الصخرة كان مختلفًا عن محيطها، وتفتيت جزء منها باستخدام الليزر يعد الطريقة المثلى لمعرفة مكوناتها، وفقًا لموقع ديجيتال تريندس.
فيما يعد الليزر أحد الأدوات التي تستخدمها مركبة كيوريوسيتي لتحليل التركيب الكيميائي للصخور، واستخدمتها سابقًا لتحقيق اكتشافات عديدة ترجح وجود حياة على المريخ في الماضي. ولم تعلن نتائج تحليل الصخرة الأخيرة بعد، لكن موقع ديجتال تريندس ذكر أن لونها يرجح احتواءها على مواد عضوية.
وستعزز مركبة بريسيفيرانس، التي ستطلق قريبًا، قدرات ناسا لأنها ستتضمن أدوات أكثر تطورًا ما سيساعد الوكالة في تتبع آثار الميكروبات القديمة، وتستعد ناسا لإطلاق مركبة بريسيفيرانس، وفي الوقت ذاته ما زالت مركبة كيوريوسيتي تنفذ عملها وتستكشف المزيد من المناطق على سطح المريخ.
وقالت آبيجيل فريمان، الباحثة في ناسا، في بيانٍ صحافي أن مركبة كيوريوسيتي صممت لتستكمل عمل مركبة أوبورتيونيتي في البحث عن تاريخ المياه على المريخ. وأضافت أن البحث يهدف إلى استكشاف هذا العالم القديم.