قال النائب محمد العقاد، إن الوعي والحرص وعدم التهاون فى التعامل مع أزمة فيروس كورونا هو السبيل الوحيد لضمان عدم تفشي الفيروس فى المجتمع، بالإضافة لحزمة القرارات والإجراءات القوية التى اتخذتها الحكومة منذ مستهل الأزمة، مؤكدا أن المواطن شريك أساسى فى الخروج الآمن من الأزمة الراهنة، فبالإضافة للقرارات التى اُتخذت على الأرض لكن لابد من ترجمة هذه القرارات فى صورة التزام من قبل المواطنين، ومع الاتجاه لتخفيف الإجراءات على المواطنين ان يكونوا أكثر حرصا والتزاما خلال الفترة المقبلة خاصة بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك".
وأوضح عضو مجلس النواب، إلى أن حزمة القرارات التى أصدرها مجلس الوزراء مؤخرا والتي جاء منها السماح باستقبال الجمهور والمقاهي والكافيتريات والمطاعم وما يماثلها من المحال والمنشآت ومحال الحلويات ووحدات الطعام المتنقلة، حتى الساعة 12 منتصف الليل، لابد ان يكون هناك مزيد من الحرص، وعدم التهاون فى التعامل مع الأزمة حتى لا يكون هناك مضاعفات أو سيناريوهات قد تكلف المواطنين والدولة فى نفس الوقت الكثير.
وناشد عضو البرلمان، المواطنين بضرورة الالتزام بالتعليمات والإجراءات الوقائية، محذرا من التهاون فى التعامل مع الازمة، لافتا إلى أن فيروس كورونا أصبح أمر واقع وعلينا أن نتعايش معه لحين الوصول لعقار له، خاصة وان هناك بعض الدراسات التى تشير إلى انه سيظل لفترة من الزمن، مما يستوجب ان تكون هناك آليات جديدة للتعامل فى ظل وجود هذا الوباء العالمى.
الجدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ترأس بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة، اجتماعاً للجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا وتم خلال الاجتماع الموافقة على عدد من الإجراءات سيتم تطبيقها بداية من 26 يوليو الجارى، تتمثل فى استمرار غلق الشواطئ العامة، وكذا الحدائق العامة والمتنزهات، سيتم النظر بعد عيد الأضحى في إمكانية السماح بدخول 50% من الطاقة الاستيعابية للحدائق والمتنزهات التي يتم الدخول إليها عن طريق تذاكر الدخول، السماح باستقبال الجمهور بالمقاهي والكافتيريات والمطاعم وما يماثلها من المحال والمنشآت ومحال الحلويات ووحدات الطعام المتنقلة، حتى الساعة 12 منتصف الليل، وغلق المحال التجارية والحرفية بما فيها محال بيع السلع وتقديم الخدمات والمراكز التجارية "المولات"، الساعة 10 مساء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة