للمرة الثانية، قرر قاضى المعارضات بمحكمة مركز الزقازيق، تجديد حبس المتهم بقتل شقيقه ودفن جثته داخل منزله بقرية "بنى شبل" بسبب خلافات دائمة بينهما، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
كان مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من "محمد.ع.ال " صيدلي، مقيم بقرية "بنى شبل" التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق ، باختفاء شقيقه "إسماعيل" 33 سنة ويعمل نقاش، لمدة 10 أيام ، بالانتقال وسؤال شقيقهما الثالث، ويُدعى " أحمد " 36 سنة ، أفاد بأن شقيقه المتغيب سافر منذ فترة ، وهو ما نفاه صاحب البلاغ ، وبتضييق الخناق عليه اعترف بقتله لشقيقه بعدة طعنات بدعوى تشاجرهم الدائم ، وأنه تخلص من الجثة بدفنها فى حفرة داخل إحدى شقق المنزل، تحت الإنشاء، خشية افتضاح أمره.
توجهت قوة من مباحث مركز الزقازيق، برئاسة الرائد أحمد متولى، رئيس مباحث المركز، ومعاونه النقيب محمد مصطفى، إلى القرية، وأرشد المتهم عن مكان الجثة، حيث قام بدفنها بمنزل لهما تحت الإنشاء، وتبين أن الجثة فى حالة تعفن، وأنه قام بطعنه بالسكين، طعنة نافذة، وتخلص منه داخل حفرة أعدها لهذا الغرض، وبالعرض على نيابة مركز الزقازيق العامة، برئاسة عبد السلام عابدين، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية،طلبت التشريح لبيان سبب الوفاة، وقررت حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد.
وأفادت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، أن المتهم لا يعمل وغير متزوج، وأنه لم يكمل دراسته الجامعية بكلية الشريعة والقانون، وغير مقيد بمديرية أوقاف الشرقية، خطيب وأمام، ولكنه من وقت لآخر كان يصلى بالأهالى بأحد المساجد بالقرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة