رئيس وزراء العراق يوجه الجيش بحماية 14 منفذا بريا وبحريا

السبت، 25 يوليو 2020 09:34 م
رئيس وزراء العراق يوجه الجيش بحماية 14 منفذا بريا وبحريا العراق
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يكثف الجيش العراقى جهوده لتأمين منافذه، في الوقت الذى سلم فيه التحالف الدولى قاعدة بسماية جنوب بغداد إلى قوات الأمن العراقية، وفى هذا السياق وجه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الجيش العراقى بحماية 14 منفذا بريا وبحريا .

ووفقا لوكالة سبوتنيك الروسية، ذكرت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أنه بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، ,وتضمن التوجيه أن حجم القوة الأمنية المخصصة يكون حسب طبيعة كل منفذ، حيث تم تحديد مسؤولية الحماية للمنافذ كافة على قطعات الجيش العراقي، موضحة أن المنافذ البحرية هي (أم قصر الشمالي، وأم قصر الجنوبي، وأم قصر الأوسط، وخور الزبير)، بينما المنافذ البرية هي(الشلامجة، وبدرة، والمنذرية، وسفوان، والقائم، وطريبيل، والشيب، وزرباطية، وابو فلوس، وعرعر).

وأوضحت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أنه بهذا الأمر فقد أصبحت عشرة منافذ برية وأربعة بحرية، بحماية كاملة للمنفذ والحرم الكمركي"، موضحة أن "هذه القوات مخولة بجميع الصلاحيات القانونية لمحاسبة اي حالة تجاوز ومن أي جهة كانت.

واتبعت قيادة قوات الحدود العراقية تكنولوجيا حديثة من أجل تأمين الشريط الحدودي مع ودول الجوار، حيث قالت قناة "السومرية"، إن التكنولوجيا الحديثة ونظام المراقبة الذكي عبر الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة هو الأسلوب الذي اتبعته قيادة قوات حرس الحدود في التصدي لجرائم التهريب وعمليات تسلل الإرهابيين.

فيما أضافت القناة العراقية، أن "الحدود تحتاج بحسب قادتها الأمنيين إلى دعم وجهود حكومية حثيثة لإكمال التحصينات وإيصال الطرق المعبدة على أشرطتها لدعم الجهد الأمني هناك".

وفى سياق متصل سلم التحالف الدولي موقعه بقاعدة بسماية العسكرية اليوم السبت، إلى القوات الأمنية العراقية وذلك بعد ساعات من تعرض المعسكر لهجوم بأربع صواريخ من طراز كاتيوشا دون وقوع خسائر بشرية، فيما أعلن التحالف أن هذا التحرك تم التخطيط له منذ فترة بالتنسيق مع الحكومة العراقية.

وأكد نائب قائد قوة المهام المشتركة في التحالف الدولي اللواء جبرالد ستريكلاند، أن قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب سلمت موقعها في معسكر بسماية إلى قوات الأمن العراقية بفضل النجاحات التي حققتها قوات الأمن العراقية في الحملة ضد تنظيم داعش الإرهابي، المحظور في روسيا.

ولفت نائب قائد قوة المهام المشتركة في التحالف الدولي إلى أنه يعمل على إعادة تمرکز مواقعه داخل العراق، وأنه "تم التخطيط لهذه التحركات العسكرية منذ فترة طويلة بالتنسيق مع حكومة العراق".

وأضاف نائب قائد قوة المهام المشتركة في التحالف الدولي أنه كان للقوات الإسبانية الدور القيادي في تنفيذ أنشطة التحالف في بسماية، حيث دربت ما يقرب من 50 ألفاً من قوات الأمن العراقية في موقع بناء قدرات الشركاء في بسماية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة