أكرم القصاص - علا الشافعي

مرتزقة أردوغان يواصلون نهب ممتلكات الأهالى فى سوريا.. التنظيمات الإرهابية بعفرين تسرق أموال وأثاث المواطنين من المنازل تحت تهديد السلاح.. وباحث: الديكتاتور العثمانى يعتمد فى حروبه على الإخوان والتكفيريين

السبت، 25 يوليو 2020 03:30 م
مرتزقة أردوغان يواصلون نهب ممتلكات الأهالى فى سوريا.. التنظيمات الإرهابية بعفرين تسرق أموال وأثاث المواطنين من المنازل تحت تهديد السلاح.. وباحث: الديكتاتور العثمانى يعتمد فى حروبه على الإخوان والتكفيريين
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الفارق بين الرئيس واللص هو نفس الفارق بين السماء والأرض، ولذلك يمكن وصف رجب طيب أردوغان برئيس العصابة، أو الغازي، حيث واصلت التنظيمات الإرهابية التي تعمل تحت إمرته، سرقة ونهب ممتلكات الأهالي في مناطق انتشارها في قرى منطقة عفرين بريف حلب الشمالي بسوريا، فيما أكد باحث بشئون حركات التيار الإسلامي أن الرئيس التركى يعتمد في حروبه على العصابات والمليشيات من العناصر الإخوانية والتكفيريين.

مرتزقة أردوغان وسلب الأموال

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن مرتزقة الاحتلال التركي التابعين لما تسمى "فرقة الحمزات" الإرهابية أقدموا خلال الساعات الماضية على سلب ونهب منازل المواطنين من أموال وأثاث وأدوات منزلية في عدد من القرى التابعة لمنطقة عفرين بريف حلب الشمالي وذلك بعد أن قاموا بخلع أبواب عدد من المنازل أو الدخول اليها بقوة السلاح بوجود الأهالي فيها.

 

وأشارت  إلى أن التنظيمات الإرهابية وبأوامر من النظام التركي تمارس أبشع الجرائم وتعمل على التضييق على الأهالي بغية إخراجهم من قراهم وإسكان عوائلها مكانهم في خطوة تهدف إلى التغيير الديمغرافي للمنطقة.

العمليات الإجرامية للاحتلال التركي
 

وأقدمت التنظيمات الإرهابية في مناطق انتشارها مع قوات الاحتلال التركي على تنفيذ عمليات إجرامية بحق الأهالي وتدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية ما أدى إلى نزوح كبير للمدنيين وذلك تمهيداً لنقل مئات من أسر الإرهابيين واسكانها في منازل الأهالي الأصليين الذين ضغطت عليهم وهجرتهم من المنطقة.

وفي سياق آخر لفتت الوكالة السورية "سانا" إلى انفجار عبوة ناسفة صباح اليوم على أحد الطرق الرئيسة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي حيث تنتشر مجموعات إرهابية مدعومة من قوات الاحتلال التركي ما أسفر عن إصابة شخص بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات.

أردوغان والاعتماد على العناصر التكفيرية والإخوانية
 

"سواء في سوريا أو في ليبيا فـ"أردوغان" يفتقر الدعم الشعبي من أبناء البلاد العربية الأسوياء اذ لا يوجد عربي حر في قلبه ذرة انتماء يرضى بدعم وتأييد هذا المجرم الغازي الدموي اللص" بهذه الكلمات وصف هشام النجار الباحث في شئون حركات التيار الإسلامي "أردوغان".

وتابع :"ولذلك فان اعتماد أردوغان وأجهزة مخابراته الرئيسي على خدمات العصابات الاجرامية مدفوعة الأجر وعصابات التكفيريين وجماعة الاخوان الخائنة الارهابية ولأنها مجرد عصابات مارقة خارجة عن الاجماع الوطني فهي لا تتورع عن ارتكاب أخس الجرائم من نهب وسلب واغتصاب وسرقة ممتلكات وغيرها من جرائم.

وعن تكرار السرقة والنهب لمرتزقة أردوغان في سوريا، قال "النجار": "هذا ليس جديدا على الاتراك لأن اجدادهم العثمانيين قاموا بنفس السيناريو عبر استخدام البلطجية والانكشارية وعصابات قطع الطرق كما أنه ليس جديدا على عصابات الإخوان والتكفيريين فمن يوظف الدين للثراء غير المشروع وتحقيق الأغراض من السهل عليه ارتكاب أي شيء آخرـ أما المرتزقة فهذه هي طبيعتهم وسماتهم كعصابات مجرمة خارجة عن القانون".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة