- رفع سقف التعاقد مع التموين لـ 5 آلاف رأس من البقر بمعدل 1000 طن لحوم
- تكليف فريق برئاسة مدير أوقاف أسوان لمتابعة مرحلة الذبح فى الوقت الشرعى لذبح الأضحية
- جمع جلود الأضاحى وتحويل ثمنها لمشروع صكوك الأضاحى
تواصل مديريات الأوقاف فى جميع المحافظات، جهودها فى مشروع صكوك الأضاحى، نظرا لأهمية هذا المشروع الدينية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بالإضافة إلى قطع الطريق على الجماعات المتطرفة التى تتاجر بالعمل الاجتماعي، ويعطى نموذجًا للشفافية فى العمل الجماعي.
وفى هذا الإطار أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أنه على الرغم من ظروف كورونا والظروف الاقتصادية التى تحيط بالعالم كله يثبت الشعب المصرى يوما بعد يوم كرم وأصالة معدنه وتكافل وتراحم أبنائه ومسابقتهم فى فعل الخيرات، حيث حققت 14 مديرية حتى اليوم أرقاما قياسية هذا العام فى مشروع صكوك الأضاحى ، وهى مديريات : "الغربية ، والدقهلية ، والفيوم ، وكفر الشيخ ، والمنوفية ، وأسوان ، والأقصر، وأسيوط ، وقنا، ومطروح، والسويس، و بورسعيد، وشمال سيناء، وسوهاج".
صك الأضحية
وأضاف جمعة، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه تم الاتفاق مع وزير التموين على رفع سقف التعاقد إلى 5 آلاف رأس من البقر بما يعادل ألف طن لحوم تقريبا يتم ذبحها فى الوقت الشرعى للذبح، وتم تشكيل فريق برئاسة مدير أوقاف أسوان لمتابعة مرحلة استلام رءوس الأضاحى ومتابعة مرحلة الذبح فى الوقت الشرعي.
وأكد وزير الأوقاف أنه تم تكليف الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى والشيخ صبرى يس رئيس قطاع المديريات بالإشراف على عملية جمع جلود الأضاحى وتحويل ثمنها لمشروع صكوك الأضاحى.
وأكد جمعة على أنه لا يجوز إعطاء جلد الأضحية للجزار على سبيل الأجرة أو مقابل جزء منها ، وإنما له أن ينتفع به أو يهديه أو يتصدق به ، وبما أن من أهم أهداف الأضحية إطعام الفقراء والمحتاجين من لحومها ، حيث يقول الحق سبحانه : " فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير " ، فإن التصدق بجلدها وتحويل ثمن هذا الجلد إلى لحوم توزع مع مشروع صكوك الأضحى يدخل فى صميم مقاصد الأضحية .
صك الأضحية بالأوقاف
وتابع وزير الأوقاف:"مع تأكيدنا أن كامل ثمن الصكوك وكامل ما يجمع من ثمن بيع جلود الأضاحى يذهب إلى المستحقين الحقيقيين دون أية مصروفات إدارية أو إعلانية أو أية مصروفات تحت أى مسمى، وأن جميع الجهات المشاركة فيه والداعمة له لوجستيا أو فى التحصيل أو فى وسائل الإعلام الوطنية المحترمة إنما تدعمه من باب أنه مشروع وطنى يهدف إلى إعطاء أنموذج للتكافل والتراحم والعمل التطوعى الدقيق المنضبط ، سائلين الله عز وجل أن يجزى كل من أسهم فيه بجهد أو مال خير الحزاء، وأن يعيننا على تحمل هذه الأمان والوصل بها إلى مستحقيها الحقيقيين" .