وزير المالية لـ"خالد أبو بكر": نصف مليار دولار سنويا استيراد مصر من التفاح

السبت، 25 يوليو 2020 09:42 م
وزير المالية لـ"خالد أبو بكر": نصف مليار  دولار سنويا استيراد مصر من التفاح وزير المالية
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن مصر تستورد سنويا تفاح بما يقدر بنصف مليار دولار.

وقال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج كل يوم، مع خالد ابو بكر، على شاشة "ON"، إن هناك هدفا استراتيجيا لتقليل حجم الواردات من السلع، والعمل على توفيرها محليا.

وأكد وزير المالية، أن الوزارة تستهدف بحلول يونيو 2021 إلى إدارة الأنظمة المالية إلكترونيا، بجانب إحلال نظام الربط الشبكى بالجمارك، مضيفا "بحلول نوفمبر ستكون فواتير الشركات إلكترونيا، وميكنة كافة الإجراءات الضريبية إلكترونيا".
 
وكان الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أكد حرص القيادة السياسية على توفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة؛ وتخفيف الأعباء عن كاهلهم خاصة محدودى الدخل؛ بما يُسهم فى الحد من تداعيات فيروس كورونا المستجد، وهذا ما يتجلى بوضوح فى المبادرة الرئاسية لتحفيز الاستهلاك وتشجيع المنتج المحلى التى تنطلق غدًا الأحد، تحت شعار: «ما يغلاش عليك»، حيث تصل الخصومات إلى 20٪ إضافة إلى دعم كل فرد بالبطاقات التموينية بمبلغ 200 جنيه بحد أقصى ألف جنيه للبطاقة بتكلفة إجمالية 12.25 مليار جنيه تتحملها الخزانة العامة للدولة؛ للإسهام فى مساندة محدودى الدخل.
 
أضاف الوزير أن هناك تكليفًا رئاسيًا بالإسهام الفعَّال فى تحريك عجلة الاقتصاد لصالح المواطنين بمختلف شرائحهم: الصنَّاع والتجَّار والمستهلكين؛ بما يُشجع المصانع على العمل بكامل طاقتها الإنتاجية، ويُعزز من قدرات الصناعة، ويُحفز المنتج المحلى، ويُنعش حركة التجارة الداخلية، ويُلبى احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة، على النحو الذى يُساعد فى رفع معدلات النمو الاقتصادى، والحفاظ على العمالة، وخلق فرص عمل جديدة.  
 
قال الوزير إن المبادرة الرئاسية لتحفيز الاستهلاك وتشجيع المنتج المحلى التى تشمل  الأجهزة المنزلية، والإلكترونية، والملابس الجاهزة، ومنتجات الجلود، والأثاث، ومنتجات تشطيب المنازل، والصناعات الحرفية، وغيرها، تتيح الشراء الإلكترونى عبر الموقع الإلكترونى: «WWW.MOBADRA.GOV.EG»، وتسمح بالبيع بالتقسيط من خلال توفير تمويل للسلع بأسعار فائدة مخفضة بالتعاون مع بعض البنوك المصرية وشركات التمويل الاستهلاكى. 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة