وأوضح الاتحاد الأوروبي،في بيان له، أن هذه المعونة تتضمن تقديم مساعدات غذائية للسكان الأكثر فقرا علاوة على تقديم دعم للمزارعين في المناطق المتضررة من التغيرات المناخية، لاسيما موجات الجفاف، بهدف استعادتهم لسبل كسب قوت يومهم.


وقال البيان إن المعونة الجديدة ستوجه بصورة عامة للإنفاق على الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ19) والاستعدادات المخصصة لدعم الأنظمة الصحية المحلية وتيسير الوصول إلى الرعاية الصحية وخدمات الصحة العامة، ودعم تعليم الأطفال وتدريب المعلمين.


وأشار إلى أن خطة المعونة ستسمح بوجه عام بتعزيز استعداد واستجابة دول منطقة الجنوب الأفريقي لمواجهة وباء كورونا، وبالتوازي مع ذلك، ستساعد سكان هذه الدول على الاستعداد جيدا لمواجهة الكوارث الطبيعية وتقلل من تداعياتها".


ولفت الاتحاد الأوروبي إلى أن موزمبيق وزيمبابوي ستتلقى النصيب الأكبر من هذه المساعدات المخصصة إلى 12 دولة بمنطقة جنوب القارة السمراء حيث ستحصلان على 17 مليون دولار أمريكي و 16 مليون دولار أمريكي لكل منهما على التوالي.