أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية: الشرطة الأمريكية تطارد المحتجين بالرصاص ورذاذ الفلفل مع اتساع حركة المظاهرات.. جونسون يطلب من الأطباء وصف ركوب الدراجات للمرضى لمكافحة السمنة ببريطانيا.. وإسبانى يصنع كمامة ذكية تقيس جودة الهواء

الأحد، 26 يوليو 2020 02:06 م
الصحف العالمية: الشرطة الأمريكية تطارد المحتجين بالرصاص ورذاذ الفلفل مع اتساع حركة المظاهرات.. جونسون يطلب من الأطباء وصف ركوب الدراجات للمرضى لمكافحة السمنة ببريطانيا.. وإسبانى يصنع كمامة ذكية تقيس جودة الهواء بوريس جونسون
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، تقارير وقضايا مختلفة فى مقدمتها الاحتجاجات فى أمريكا وحملة مكافحة السمنة فى بريطانيا..

الصحف الأمريكية:

نيويورك تايمز:الشرطة الأمريكية تطارد المحتجين بالرصاص ورذاذ الفلفل مع اتساع حركة المظاهرات ضد العنصرية مجددا

 اتسعت دائرة الاحتجاجات التى تشهدها مدينة بورتلاند بولاية أوريجون الأمريكية والمستمرة منذ أسابيع لتشمل مدن أخرى فى أنحاء مختلفة بالولايات المتحدة، وسط صدامات بين الشرطة والمحتجين.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن احتجاجات بورتلاند، التى بدأت فى مايو عقب مقتل الأمريكى من أصل أفريقى جورج فلويد،  دفعت آلاف الأشخاص للنزول إلى شوارع المدن الأمريكية ليل السبت، لتدب حباة جديدة فى حركة الاحتجاجات التى كانت حدتها قد هدأت فى الأسابيع الأخيرة.

 وكانت واحدة من أبرز الاحتجاجات فى مدينة سياتل بولاية واشنطن، حيث تركز يوم من المظاهرات على عنف الشرطة، وشهدت الاحتجاجات تحطيم للنوافذ ورش رذاذ الفلفل فى الأعين، وتم القبض على 45 محتج حتى الآن،  مع وجود إصابات بين الشرطة والمحتجين على حد السواء.

وحمل المتظاهرون لافتات "العملاء الفيدراليون اذهبوا إلى منازلكم" وترديد شعارات "لا عدالة لا سلم" بين الحشد الذى بلغ حوالى 5 آلاف محتج فى موقع مركز اعتقال شباب مزمع إنشائه وتم إشعال النيران فى المبانى هناك. وقالت الشرطة إن البعض حطم نوافذ المحلات القريبة وأشعلوا النيران فى مقهى وفجروا حفرة فى جدار مبنى تابع لشرطة سياتل.

وقالت كارمن بيست، رئيسة الشرطة فى مؤتمر صحفى، إنه عند هذه المرحلة، أعلن  أن الحدث سيكون به شغب،  وصدرت عدة أوامر لتفرقة المحتجين". وردت الشرطة بإطلاق قنابل يدوية وغمرت المتظاهرين برذاذ الفلفل والاندفاع وسط الحشود وطرح الناس أرضا. وبعدما تعرضت امرأة لإصابات دموية، صدت الشرطة الأشخاص الذين توقفوا لمحاولة مساعدتها.

وفى مدينة أوستن بولاية تكساس، قالت الشرطة إن رجلا قد قتل بالرصاص خلال احتجاج بوسط المدين. وفى لقطات فيديو حية من مكان الأحداث ظهر المحتجون يسيرون نحو تقاطع حيث كانت سيارة تدق أبواقها. وبعد ثوانى، تم إطلاق خمس رصاصات  وأعقبها عدة انفجارات عالية.  وربما كان الرجل الذى قتل يقترب من مركبة بها بندقية قبل أن يطلق عليه النار، بحسب ما قالت الضابطة كاترينا راتكليف.

وفى مدينة لوس أنجلوس، تصادم المحتجون مع الضباط أمام مبنى المحكمة الفيدرالية بوسط المدينة. وأظهرت لقطات فيديو أشخاص يحطمون النوافذ ويلقون زجاجات المياه على الضباط بعدما قال المحتجون إن الشرطة أطلقت عليهم المقذوفات.

 

واشنطن بوست: كورونا أجبر ترامب على إعادة النظر فى مواقفه قبل الانتخابات

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس دونالد ترامب قد تراجع عن مواقفه السابقة الخاصة بالتعامل مع أزمة كورونا بعد استمرار ارتفاع أعداد الإصابات وخروج الوباء عن السيطرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب كان مصرا على أن يقوم الكونجرس بخفض الضرائب على الرواتب حتى تراجع فجأة خلال الأيام الماضية، وطالب بإعادة فتح جميع المدارس فى أمريكا لفصل الخريف الدراسى، حتى سمح فجأة ببعض التذبذب، وأصر على شغل كل مقعد فى المؤتمر الوطنى الجمهورى، حتى ألغى الحدث فجأة، ورفض ارتداء الكمامة فى الأماكن العامة، ثم تحول فجأة إلى داعية لارتداء الكمامة.

 

 ورأت الصحيفة أن هذا الأسبوع بالنسبة لترامب كان أسبوع تراجع، فبدلا من إذعان الآخرين لإرادته، كان الرئيس هو الشخص الذى يتراجع عن المواقف التى تسلك بها طويلا فى ظل رفض من رفاقه الجمهوريين أو وسط معارضة كبيرة، ويسعى جاهدا لإعادة تنشيط حملة إعادة انتخابه بينما يواصل كورونا تخريب أمريكا.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب الذى تم إضعافه سياسيا بسبب تعامله مع الوباء، قد غير مساره بعدما أظهرت استطلاعات الرأى أن موافقه لا تتماشى مع الاتجاهات العامة، مثلما كان الحال بالنسبة لخفض الضرائب على الرواتب،  ورفض حلفاؤه الجمهوريون فى مجلس الشيوخ تعزيز مصالحه.

وقال تيموثى نفتالى، المؤرخ فى جامعة نيويورك والمدير لسابق لمكتبة ومتحف ريتشارد نيكسون الرئاسى، إن السفينة الجديد لترامب بها تسرب، ويتسبب فى تسريب رأس المال السياسى. وأوضح نفتالى أنه يعتقد أن الرئيس يتراجع لأنه يواجه رياحا رأسية وهى رياح قادمة من الجمهوريين المنتخبين.

وتذهب الصحيفة إلى القول بأنه ترامب خلال الثلاث سنوات ونصف التى قضاها فى الحكم، سيطر بشكل كبير على الجمهوريين فى الكونجرس وأملى عليهم أجندتهم، ولو تطلب الأمر وجههم للتصويت بالشكل الذى يراه مناسبا. وهو ما يجعل المعارضة بين الجمهوريين وأيضا الديمقراطيين لخفض الضرائب على الرواتب التى دفع ترامب بها بشدة فى المفاوضات الأخيرة حول حزمة التحفير الفيدرالية الجديدة الأكثر بروزا.

 

قال د. أنتونى فاوتشى، أبرز خبراء كورونا فى الولايات المتحدة إنه تلقى رسائل كراهية عبر البريد وتهديدات بالقتل من أشخاص مقيمن بأمريكا يختلفون مع توصياته الصحية بشأن كيفية الحد من انتشار فيروس كورونا. وأشار إلى أن البعض المحبطين من دفعه المستمر لتبنى إجراءات مثل ارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الإجتماعى ومراجعة إستراتيجيات إعادة الفتح، يضايقون أفراد عائلته أيضا.

 وأوضح فاوتشى، مدير المعهد الوطنى للحساسية والأمراض المعدية والذى أصبح وجها بارزا فى الولايات المتحدة خلال أزمة كورونا بسبب توصياته، فى تصريحات لشبكة سى إن إن إن هناك ناس غاضبون حقا من التفكير بأنه يتدخل فى حياتهم مع دفعه لأجندة خاصة بالصحة العام. وقال إنه يقصد ليس فقط رسائل الكراهية عبر البريد ولكن تهديدات فعلية خطيرة ضده ليست جيدة، لافتا إنه لا يفهم كيف بفعل المجتمع هذا حيث تلقت زوجته وبناته تهديدات خطيرة أيضا.

 وتحدث فاوتشى عن التهديدات التى يواجهه وعائلته فى مقابلة أخرى يوم الجمعة، وقال إن هناك تهديدات بالقتل له ومضايقة غير مناسبة لزوجته وأبنائه، مشيرا إلى أن الأمر غير مريح على الإطلاق.

 

 وفيما يتعلق بالدافع، أشار فاوتشى إلى أن السبب هو تسييس إجراءات التخفيف من تأثير الفيروس.

 وقال فاوتشى إن هناك انقساما كبير فى أمريكا بشأن تسييس الاستجابة لتفشى كوفيد 19، حيث يشعر الناس أن بعض إجراءات الصحة العامة التى كان يدعو لها، والتى هدفها الوحيد هو الحفاظ على صحة وسلامة الشعب الأمريكى، تتدخل فى حياتهم".

 وأكد فاوتشى أن ارتفاع حالات كورونا فى الولايات المتحدة يظل جزءا من الموجة الأولى للفيروس، ومن أجل تسطيح المنحنى، دعا مرارا من لا يرتدون الكمامة فى الأماكن العامة إلى ضرورة الحفاظ على مسافة  مترين من الآخرين.

 

الصحف البريطانية:

إندبندنت: جونسون يطلب من الأطباء وصف ركوب الدراجات للمرضى لمكافحة السمنة ببريطانيا

قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون سيدعو الأطباء العموم فى إنجلترا لوصف ركوب الدراجات أثناء إطلاق حملة صحية عامة تهدف إلى معالجة السمنة فى إطار التعامل مع وباء كورونا.

ويأتى هذا التدخل بعدما حذر خبراء الصحة العامة فى إنجلترا إلى أن الوزان الزائد، أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة جسم من 25 إلى 29.9، فى خطر أعلى لنقلهم إلى المستشفى والوفاة لو أصيبوا بفيروس كورونا.

ومع إطلاق حملة صحة أفضل يوم الاثنين من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء البريطانى سلسلة من الإجراءات منها أن يصف الأطباء العموم فى بريطانيا ركوب الدرجات واللجوء بشكل أكبر لخدمات خسارة الوزن بهيئة خدمات الصحو الوطنية وخطط لمدة 12 أسبوعا للجميع لتحسين عادات الأكل.

 وقالت داوننج ستريت إن الحكومة ستحدد المجالات التى بها معدلات صحية سيئة للمشاركة فى ركوب الدراجات، وسيكون الأطباء فى الخطة ليتم حقهم على وصف ركوب الدراجات عندما يكون مناسبا للمرضى.

وتم تنفيذ تجارب مماثلة من قبل جمعيات خيرية فى يورك شاير، بينما تم إطلاق خطة العام الماضى فى كارديف لقيام الأطباء بوصف ركوب الدراجات للحد من خطر أمراض الفلب.

وهناك سياسات أخرى تمنع إذاعة إعلانات عن الأطعمة غير الصحية قبل فترة الذروة المسائية، وتقديم تصنيف للسعرات الحراراية على المشروبات الكحولية والوجبات فى المطاعم وخدمات التيك أوى.

 وتهدف الحكومة البريطانية إلى الوصول إلى 35 مليون بريطانى من خلال هذه الخطة فى محاولة لمنع أكثر الأمراض خطورة وتقليل مخاطر الإصابة بشدة بكوفيد 19.

 

الجارديان: بريطانيا تحظى بإشادة نادرة لتفوقها  فى سباق عقاقير كورونا

 

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن بريطانيا فازت بإشادة نادرة لتفوقها فى السباق لاختبار عقاقير كوفيد 19 المنقذة للحياة.

 وأشارت الصحيفة إلى أن الأسبوع الماضى كان مذهلا لمن يتابعون تعامل بريطانيا مع الوباء، فرغم الانتقادات التى وجهت للملكة المتحدة لتأخيرها فى الإغلاق وبنظام الاختبارات الفاشل فيها، إلا أن حظيت بإشادة مفاجئة غير متوقعة لجهود علمائها فى مكافحة هذا المرض.

فكتب الاقتصادى الأمريكى تايلر كوين مقالا فى بلومبرج يقول فيه إن البريطانيين فى طريقهم لإنقاذ العالم، بينما نقلت دورية ساينس عن كبار العلماء الدوليين إشادتهم بعمل الباحثين البريطانيين فى مواجهة كوفيد.

وكان الهدف الأساسى للثناء هو تجربة التعافى البريطانية، وهى برنامج اختبار عقار شمل مدخلات لأكثر من 3 آلاف طبيب وممرضة يعملون مع 12 ألف مريض بكوفيد فى 176 مستشفى فى جميع أنحاء البلاد. وأجريت هذه التجارب فى وحدات العناية المركزة المكتظة بالمرضى الذين يعانون من مرض خطير، والذين ارتفعت أعدادهم غلى مستويات عالية بسبب تأخير المملكة المتحدة فى الإغلاق. ومع ذلك، فقد غيرت النتائج الممارسة السريرية لكوفيد فى مختلف أنحاء العالم.

 فتم العثور على علاج رخيص لإنقاذ حياة المرضى المصابين بشدة، فى حين ثبت أن العلاجين الذين تم الترويج لهما كثير بلا فعالية فى علاج المرض. ولم تقترب أى دولة أخرى من تحقيق هذه الإنجازات.  وقال مارتن لاندراى من جامعة أكسفورد إن الأربعة أشهر الأخيرة كانت استثنائية، وهو شىء يمكن أن تفخر به بريطانيا.

ولاندرى خبير فى إجراء تجارب سريرية كبيرة، بينما يعمل شريكة بيتر هوربى، من جامعة أكسفورد أيضا متخصصا فى الأمراض الوبائية وشارك فى تجارب على عقار كوفيد فى ووهان فى الشتاء الماضى عند ظهور الوباء لأول مرة. إلا أن هذه الدراسات انتهت عندما ارتفعت الحالات فى الصين.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية:

فضيحة على الهوا.. طالب إيطالى يعرض فيلما إباحيا على شاشة بساحة فى بولونيا

من المقرر أن يدفع طالب جامعى إيطالى، يدعى "كارلو فيريتي"، البالغ من العمر 24 عامًا، غرامة كبيرة بعد عرض فيلم إباحى على شاشة كبيرة فى الساحة الرئيسية لمدينة بولونيا الشمالية، حيث استخدم، جهاز كمبيوتر محمول وجهاز عرض صغير لعرض فيلم "المعلم الخاص"، وهو فيلم للكبار من الثمانينيات، على شاشة في ساحة ماجيوري، التى تُستخدم عادةً لمهرجانات أفلام في الهواء الطلق.

وأشارت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، إلى أنه تم البث لمدة 15 دقيقة، وتم قطع المشهد بعد وقت قصير من وصول الشرطة، بعد أن أبلغت عنه امرأة مسنة، مشيرة إلى أنه تم تغريمه ولكن ليس من الواضح بعد كم سيدفع، ومع ذلك وفقا للصحيفة فإنه يجب أن يدفع ما بين 5000- 10000 يورو، فى حين قالت وكالة أنسا الإيطالية إنه سيدفع 3300 يورو.

ودافع الطالب فيريتى، عن نفسه قائلا، إنه شاهد الفيلم الإباحى مع أصدقائه وبعض كبار السن "الذين شكرونى على العرض الرائع"، مشيرا إلى أن بعضهم يساندونه فى تحقيقات الشرطة.

وتعيش إيطاليا حالة من القلق بعد ثبوت إصابة عاهرة إيطالية من أصول بيروفية بوباء كورونا، ما يهدد بتفشي الوباء مرة أخرى، خاصة أنها تحركت خلال الأسابيع القليلة الماضية بين أكثر من 5 مدن داخل إيطاليا، بعد عودتها من رحلة فى إسبانيا.

وأثارت امرأة إيطالية من أصول بيروفية، استأجرت منزلا لمدة 10 أيام فى بلدة موديكا الإيطالية لممارسة البغاء، مخاوف السلطات المحلية بعد التأكد من أنها مصابة بفيروس كورونا.

وبعد ثبوت إصابة العاهرة الإيطالية، سادت حالة من القلق بين سكان منطقة الكومونة التى يبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة فى مقاطعة بيروجيا، وتبحث الشرطة الآن عن أكثر من 30 رجلا، لهم علاقات معها، وتم إدخال المرأة إلى المستشفى فى منطقة فولينو، والآن هى بصحة جيدة.

 

إسبانى يصنع "كمامة ذكية" بإيطاليا.. تقيس جودة الهواء وتتعقم ذاتيا

ابتكر الإسباني ألفارو جونزاليس روميرو دومينجيز قناعًا شموليًا ومستدامًا وتكنولوجيًا في إيطاليا، قادرًا على التعقيم الذاتي وقياس جودة الهواء وتنبه حال وجود فيروس كورونا بالقرب منها، وفقا لصحيفة "دياريو دى مايوركا" الإسبانية.

وأطلق دومينجيز على هذه الكمامة الذكية اسم " Cli"، وطورها مع شريكه الإيطالى سيومونا لاجاجنين، وهو يعيش فى مدينة باليرمو الإيطالية، وستحتوي الكمامة الذكية على نظام بلوتوث وأجهزة استشعار وسلسلة من الخوارزميات التي ستقيس من خلال تطبيق جودة الهواء والتنفس ومعدل ضربات القلب وستكتشف ما إذا كان هناك تركيز نشط للفيروس في منطقة قريبة.

وتضمن الكمامة قاعدة شحن للبطارية التي تحتوي على ضوء فوق بنفسجي في الداخل ويسمح بتطهير القناع في غضون بضع دقائق.

وقال جونزاليس لوكالة "إيفى" الإسبانية إن "هذه الكمامة تستند على 3 ركائز "الشمولية ، الاستدامة والتكنولوجيا"، حيث أن شامل لأنه شفاف ويسمح للناس برؤية أفواههم ، وهو تقدم لأولئك الذين يعانون من صعوبات فى السمع لأنه أيضا يسهل التواصل غير اللفظى بين أولئك الذين يعانون من السمع.

وأضاف جونزاليس أن "الكمامة أيضا مستدامة، لأنها قابلة لإعادة الاستخدام ولديها أيضا فلاتر مضادة للميكروبات ونشطة بيولوجيا، حيث طورتها بالتعاون مع جامعة سيينا، فقد أردنا منتجا مستداما".

وقال جونزاليس إنهم وقعوا أيضا اتفاقية مع الجمعية الايطالية "سيدس" SEADS ، والتى تعمل على وضع حواجز فى الانهار لمنع البلاستيك، وتنص الاتفاقية على أنه عندما يتم بيع 20 الف كمامة، سيتم منح جزء من هذه الاموال التى تم جمعها لهذه المنظمة لوضع حواجز على نهر أرنو، الذى يمر عبر منطقة توسكانا الإيطالية وايقاف 20 الف كيلو من البلاستيك التى تأتى كل عام إلى البحر المتوسط.

وأضاف جونزاليس أن الركيزة الثالثة، وهي التكنولوجيا، تجعل هذا القناع كائنًا ذكيًا، وسوف يتم تسويق نوعين من الكمامة ، أحدهما بدون تقنية والآخر ذكي ، كلاهما بنفس التصميم.

وأصبح سعر الكمامة الأساسية حوالى 30 يورو والكمامة الذكية 250 يورو، وهو مبلغ يعتقد جونزاليس أنه كاف، لأنه يشير إلى أنه فى المتوسط يمكن أن ينفق الأشخاص ما بين 300 و500 يورو على كمامات يمكن التخلص منها، والتى أيضا تكون عبأ على الدولة حيث تسبب نفايا اكثر فى البحار أو البيئة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة