حجبت تركيا 415 ألف موقع إلكترونى، و140 ألف رابط، و42 ألف تغريدة، و12 ألف صفحة يوتيوب، و7 آلاف حساب على تويتر و6 آلاف 500 حساب على فيس بوك. وقال نائب البرلمان التركى عن حزب الشعب الجمهورى بمقاطعة أسكى شاهير التركية أوتكو شاكيرجوز فى تصريح له: "لقد أصبحنا الدولة التى تحمل الرقم القياسى العالمى فى الرقابة على الإنترنت. يريدون محو حرية التعبير للمواطن. تريدون إسكات جميع الأصوات المعارضة. إن الرقابة التى تمارسها تركيا على وسائل التواصل الاجتماعى تفتح الطريق أمام العالم لأن ينعتونا بالنظام المغلق".
وأضاف شاكيرجوز فى كلمته أمام البرلمان التركي: "الحكومة تقوم الآن بتنظيم قانون وسائل التواصل الاجتماعى. يعطون مثالاً من ألمانيا. هل يوجد فى ألمانيا رقابة وحظر إلى هذه الدرجة؟ كم موقع إخبارى قد أغلقوه، كم قناة تليفزيونية تم حجبها، كم خبر تم حظره، كم عدد الصحفيين فى السجون هناك؟".
واستكمل شاكيرجوز: "نحن وقبل تشريع القانون قد أصبحنا حاملى الرقم القياسى فى الرقابة على الإنترنت. فاعتباراً من مايو 2020 قد تم حجب 415 ألف موقع إلكترونى، و140 ألف رابط، و42 ألف تغريدة، و12 ألف صفحة يوتيوب، 7 آلاف حساب على تويتر و6 آلاف 500 حساب على فيس بوك. وقد وأصبحنا رقم 1 عالمياً فى طلبات الحجب المقدمة لموقع التواصل الاجتماعى تويتر. ويوجد 75 فى المائة من قرارات المحكمة تأتى من تركيا".
وأضاف أن الغرض من قانون تنظيم وسائل التواصل الاجتماعى هو منع الاعتراف بالفساد والشرعية تحت اسم إزالة المحتوى والقضاء على حرية التعبير للمواطن. فأنت تريد ألا يعبر أى شخص عم رأيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة