أصدرت جامعة حلوان، بيان اليوم الأحد، بمناسبة مرور 45 عاما على إنشاء الجامعة، مؤكدة أن الجامعة ذات تاريخ طويل وعريق يحكي مسيرتها منذ الإنشاء، ويؤكد دورها الثقافي والتعليمي كمنارة للفكر والعلم والمعرفة.
وقال بيان صادر عن جامعة حلوان إن الجامعة شهدت في (45 عامًا) من عمرها من خلال قاداتها الكثير من الجِد والعمل، حققت خلالها الجامعة طفرات كبيرة في الجانب التعليمي والمعرفي والمجتمعي والخدمي، وتصاعدت مكانتها وارتقى ترتيبها بين مصاف الجامعات المحلية والعالمية.
وأوضح البيان أن نشأة جامعة حلوان، ترجع لعام (1975) حيث احتوت الجامعة على مزيج من التخصصات المتميزة كالعلوم والفنون والهندسة، كما تميزت عن غيرها من الجامعات بالعديد من الكليات الفريدة والمتفردة التي لا يوجد نظير لها بين الجامعات مثل: كلية الفنون التطبيقية، وكلية التربية الفنية، والتربية الموسيقية، والفنون الجميلة.
وبحسب بيان صادر عن جامعة حلوان، ترجع جذور فكرة إنشائها في 26 يوليو من عام 1975م حيث أنشئت جامعة حلوان بالقانون رقم 70 لسنة 1975 حتى تجمعت كليات الجامعة في نطاق حرم واحد بعد سنوات طويلة ليس ذلك فحسب, بل احتفظت كلياتها المتخصصة بمواقعها في ربوع محافظة القاهرة والجيزة، وواكبت الجامعة خلالها ركب الجامعات وتميزت بشخصيتها المغايرة لنظرائها، ويعتبر إنشاء الجامعة علامة فاصلة في تطور مفهوم التعليم الجامعي في مصر.
تقع جامعة حلوان بمنطقة عين حلوان على مساحة 350 فدان, وهى أكبر مساحة تقام عليها جامعة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وقد وضع حجر الأساس للجامعة في عام 1975، وتم توقيع عقد الإنشاء للمرحلة الأولى منها في 1 أغسطس 1985، ومنذ ذلك الحين بدأ إنشاء جامعة حلوان، التي تحتوي على 23 كلية، و49 وحدة ذات طابع خاص, وعدد من المرافق المستحدثة.
وقد شهدت الجامعة طفرة من الإنجازات من خلال رؤساء الجامعة منذ إنشائها وهم: الدكتور ماجد محمد فهمى نجم, وتولى منذ عام 2017 حتى الآن، و الدكتور ياسر حسني محمد صقر (2012-2016)، و الدكتور محمد عبد الحميد النشار (2011-2012)، و الدكتور محمود الطيب ناصر (2009-2011)، و الدكتور عبد الله بركات (2007-2009)، الدكتور عبد الحي الرفاعي عبيد (2004-2007)، و الدكتور عمرو عزت سلامة (2002-2004)، و الدكتور حسن محمد حسين حسني (1997-2002)، و الدكتور محمد محمود الجوهري (1993-1997)، و الدكتور محمد كمال أحمد العتر (1989-1993)، و الدكتور كمال محمد أحمد السراج (1986-1989)، و الدكتور محمد إسماعيل علم الدين (1979-1986)، و الدكتور عبد الرازق عبد الفتاح إبراهيم (1975-1979).
وأكد الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تنفرد بكليات متنوعة تمزج بين جميع التخصصات المميزة والفريدة كالعلوم والفنون, وتنفرد بكليات مثل: كلية الفنون التطبيقية، وكلية التربية الفنية، وكلية التربية الموسيقية, كما تعتبر كليات الفنون الجميلة والتربية الرياضية للبنين والبنات والاقتصاد المنزلي والسياحة والفنادق هي الكليات الأم والأولى على مثيلتها بالمنطقة العربية والإفريقية والشرق الأوسط, والتي ولدت من خلالها الكليات المماثلة في الجامعات الأخرى بعد ذلك، وتضم الجامعة (23) كلية داخل الحرم الجامعي وخارجه.
وأوضح البيان أن دور الجامعة لم يقتصر كمنارة للعلم والمعرفة والعلوم والفنون، وإنما تخطى دورها هذه الحدود إلى الدور الخدمي والاجتماعي الفاعل والفعَّال, ليس داخل الجامعة فحسب, بل شمل أيضا الاهتمام بالبيئة المحيطة بها, وهي مدينة حلوان ومنطقة عزبة الوالدة وعين حلوان؛ وذلك من خلال مؤتمرات الجامعة وندواتها ومبادراتها في تطوير العشوائيات، والمبادرات الخدمية والمجتمعية والمشاركة في المبادرات الرئاسية لتحسين البيئة المحيطة بالجامعة، كما تشهد الجامعة طفرة نوعية جديدة من خلال تقدمها في التصنيف العالمي للجامعات واحتلال مراكز متقدمة وسط الجامعات المحلية والعالمية.
كما شهدت الجامعة العديد من الإنجازات كالمشاركة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالعمل على تنمية القرى الأكثر فقرا في أسوان بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والوزارات المعنية والبنوك؛ وذلك لرفع مستوى المعيشة وخلق فرص عمل لسكان المناطق والقرى الأكثر احتياجا حتى يحيا جميع أفراد الشعب حياة كريمة، بالإضافة إلى افتتاح كلية الطب, ومستشفى الجامعة بمدينة بدر، وإنشاء كلية علوم التغذية.
وأكدت جامعة حلوان، أنه سيتم إقامة احتفالية كبرى بهذه المناسبة عند بدء العام الدراسي الجديد للجامعة 2020-2021.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة