أكرم القصاص - علا الشافعي

منظمة خريجى الأزهر تندد بالهجوم الإرهابى على مواقع للجيش فى مالى

الأحد، 26 يوليو 2020 12:37 م
منظمة خريجى الأزهر تندد بالهجوم الإرهابى على مواقع للجيش فى مالى المنظمة العالمية لخريجى الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نددت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالهجوم الإرهابى الذى استهدف مواقع للجيش المالى وقوات برخان الفرنسية فى منطقة كوسى التابعة لمحافظة تين بكتو، شمالى مالي، مما أسفر عن مقتل شخص وجرح اثنين آخرين

وقالت المنظمة فى بيان لها اليوم إن الشريعة الإسلامية توعدت من يسفك الدماء أو يروع الآمنين بأشد العقاب فى الدنيا وفى الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، واوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى :(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣].

وأكدت المنظمة فى بيانها على أن رجال الأمن يقومون بمهمة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس فى سبيل الله" [رواه الترمذي]، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع فى دمار البلاد، وخراب المجتمعات

وأضاف بيان المنظمة أن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه فى كتابه قتل النفس فقال: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [النساء: ٩٣]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هى يارسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التى حرم الله إلا بالحق.... " [رواه البخارى ومسلم]

وتقدمت المنظمة فى ختام بيانها بخالص العزاء لأهالى الضحايا، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة