السيسى لوزير خارجية السعودية: التكاتف ووحدة الصف أقوى السبل الفعالة لدرء المخاطر الخارجية عن الوطن العربى.. فيصل بن فرحان ينقل تحيات خادم الحرمين وولى العهد ويشيد بدور مصر المحورى تحت قيادة الرئيس

الإثنين، 27 يوليو 2020 03:26 م
السيسى لوزير خارجية السعودية: التكاتف ووحدة الصف أقوى السبل الفعالة لدرء المخاطر الخارجية عن الوطن العربى.. فيصل بن فرحان ينقل تحيات خادم الحرمين وولى العهد ويشيد بدور مصر المحورى تحت قيادة الرئيس الرئيس السيسي ووزير خارجية السعودية
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن التكاتف ووحدة الصف العربي واتساق المواقف يعتبر من أقوى السبل الفعالة لدرء المخاطر الخارجية عن الوطن العربي ككل.

الرئيس السيسي ووزير خارجية السعودية
الرئيس السيسي ووزير خارجية السعودية

 

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وأسامة نقلي سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة.

 

وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بوزير الخارجية السعودي، طالباً نقل التحيات إلى أخيه الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد الأمير محمد بن سلمان، ومتمنياً دوام الصحة والعافية لخادم الحرمين الشريفين  بعد العملية الجراحية الناجحة التي أجراها مؤخراً.

 

وأشاد الرئيس بمتانة وقوة العلاقات المصرية السعودية وما تتميز به من خصوصية، مؤكداً  حرص مصر على تطوير التعاون والتنسيق الثنائي الوثيق لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، وكذلك الأمة العربية.

 

 من جانبه؛ نقل الأمير فيصل بن فرحان للرئيس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد الأمير محمد بن سلمان، معرباً عن اعتزاز الحكومة والشعب السعودي بما يجمعهما بمصر وشعبها من أواصر تاريخية وطيدة وعلاقات وثيقة في مختلف المجالات، ومؤكداً التقدير البالغ للدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة  الرئيس في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وكذلك مساعي مصر الدؤوبة في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وذلك ارتكازاً على ثقل ومحورية دور مصر ومقوماته على الساحة الدولية.

 

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك التباحث حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، فضلاً عن التشاور إزاء مستجدات القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإقليمية، خاصةً ليبيا واليمن وسوريا والعراق، حيث تم التوافق على أن مسارات الحلول السياسية هي الأساس لحل تلك القضايا.

 

واستعرض الرئيس في هذا الخصوص ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الليبية، والسعي نحو تثبيت الموقف الحالي وتقويض التدخلات الخارجية ومحاربة العنف والجماعات المتطرفة والإرهابية، وذلك بهدف استعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، وألا تتحول ليبيا إلى قاعدة ارتكاز للإرهاب تهدد الأمن الإقليمي وأمن القارة الأفريقية.

 

من جانبه؛ أكد وزير الخارجية السعودي تطابق موقف بلاده مع الجهود المصرية الحالية لتسوية مختلف النزاعات بالمنطقة، مشدداً على تلاحم الأمن القومي المشترك لكلا البلدين، وأن مصر ستبقى دائماً الشريك المحوري للمملكة بالمنطقة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة