لا تقتصر المخاطر الأمنية حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 على الهجمات المباشرة على أنظمة التصويت، حيث نشرت شركة الأبحاث الأمنية الرقمية Area 1 Security تقرير عبر صحيفة وول ستريت جورنال، يحذر من أن العديد من مسؤولى الانتخابات يستخدمون أنظمة البريد الإلكترونى التى تجعلهم عرضة لهجمات التصيد والاختراق.
وبحسب موقع engadget الأمريكى، فمن بين أكثر من 10 آلاف مسؤول حكومى ومحلى، كان لدى 53٪ فقط دفاعات "بدائية أو غير قياسية" ضد التصيد الاحتيالي، فيما كان فقط 18.6 فى المئة لديهم إجراءات حماية "متقدمة"، و 5.4 فى المئة يستخدمون عناوين بريد إلكترونى شخصية.
وقد كانت السلطات القضائية الصغيرة فى ولايات "مين وميشيجان وميسورى ونيو هامبشاير" تستخدم نسخة معيبة من برنامج Exim، وهو برنامج مجانى ولكنه مستهدف أيضًا من قِبل المتسللين الروس الذين ترعاهم الدولة.
وقال مايكل دانييل من تحالف Cyber Threat Alliance لـ WSJ إنه سيكون "من الصعب فعلًا" التلاعب بالأصوات الرقمية على مستوى ذى معنى، ومع ذلك، يمكن أن تجعل برامج الفدية والحملات الأخرى القائمة على التصيد من الصعب على مسؤولى الانتخابات القيام بعملهم، وقد يلقى بظلال من الشك على النتائج حتى إذا كانت البنية التحتية للتصويت آمنة.
ويمكن أن يكون هذا تحسينًا على مستويات الأمان فى السنوات الماضية، ومع ذلك، لا يزال هذا يجعل العديد من المسؤولين عرضة للاختراق، وبحسب ما ورد كانت روسيا ودول أخرى تحاول التصيد بأهداف بارزة فى 2018 - من الصعب استبعاد حملات مماثلة فى عام 2020، خاصة ضد موظفى الانتخابات الذين ليس لديهم نفس الموارد لحماية أنفسهم، لكن قد يستغرق الأمر فترة طويلة قبل أن يصبح أمان البريد الإلكترونى قويًا باستمرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة