أجرت دار الإفتاء المصرية اليوم الأثنين، بثا مباشراً عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للإجابة على أسئلة المتابعين والتى جاء من بينها سؤال نصه: هل لابد من صيام التسعة أيام الأولى من ذى الحجة دون انقطاع؟
وأجاب على السؤال خلال البث المباشر الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، وأمين دار الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: هناك مسألتين هامين فى بداية ذى الحجة لابد من توضيحهم، هما قص الأظافر للمضحى، وصيام التسعة الأولى من ذى الحجة، وهنا نقول أن الصوم فى التسعة الأولى من ذى الحجة على قدر ما تستطيع، فيوم عرفة هى السنة المؤكدة التى دعا لها الرسول صلى الله عليه وسلم، ويمكن صيامه هو فقط.
وأضاف: ولا يوجد أى ذنب على عدم صيام التسعة أيام كاملين ومتواصلين، ويمكن صيام الأثنين والخميس منهم، لكن مع مراعاة أن يُشعر الصائم من حوله من غير الصائمين أن عليهم ذنب أو أنهم مخطئين، حيث أن صيامهم ليس إلزامى.
وحول سؤال عن الوقت الصحيح لذبح الأضاحي فى عيد الأضحى؟
قال عاشور: وقت الأضحية، والذبح، بداية من صلاة العيد إلى غروب أخر أيام التشريق أى رابع أيام العيد، إلا أن هناك بعض الجهات قد تكون تذبح كميات كبيرة فالأمر قد يطول بالنسبة لها، مشيرا إلى عدم وجود ربط بين صلاة العيد رغم كونها سنة مؤكدة، وبين ذبح الأضحية، قائلا: حتى إن لم يصلى أحد صلاة العيد، فأن ذلم لا يمنعه من الذبح.
وفى سؤال أخر، خاص بأصول فسخ الخطوبة؟
قال المستشار العلمى لمفتى الجمهورية،: إن الشبكة للخاطب، لأنه الذى تكلف بشرائها، ولم يتلق عوض عنه، وبالتالى إذا فُسخت الخطبة فالشبكة للخاطب، لكن فى بعض المناطق يمكن أن ينهوها بالتراضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة