صور..العالم هذا الصباح.. نشطاء أمريكيون يعيدون تمثيل مشاهد إعدامات ضد السود حدثت عام 1946.. السيدات يتصدرن الاحتجاجات ضد العنصرية فى بورتلاند بأمريكا..شعب إستونيا يحتفل بمرور 50 عام على إنتاج أول سيارة لادا

الإثنين، 27 يوليو 2020 09:10 ص

العالم هذا الصباح

كتب محمد عبد المجيد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد العالم هذا الصباح العديد من الأحداث المهمة، والتقطت عدسات الكاميرات، ما تعجز الكلمات عن وصفه، ويقدم "اليوم السابع"، تقريرا مصورا بأهم لقطات وصور العالم خلال هذا الصباح، و منها نشطاء أمريكيون يعيدون تمثيل مشاهد إعدامات وحشية ضد الشباب السود حدثت عام 1946، والسيدات يتصدرن المشهد فى الاحتجاجات ضد العنصرية فى كلورادو وبورتلاند بأمريكا، شعب إستونيا يحتفل بمرور 50 عام على إنتاج أول سيارة لادا

نشطاء أمريكيون يعيدون تمثيل مشاهد إعدامات وحشية ضد الشباب السود حدثت عام 1946

قام عدد من النشطاء بإعادة تمثيل عمليات إعدام اثنين من الأزواج الشباب السود عام 1946 فى مور فورد فورد بريدج، والأحداث المحيطة بالحادث فى مونرو ، جورجيا.

جمهور صغير يشاهد قيام نشطاء بإعادة تمثيل عمليات الإعدام

وقام النشطاء بإعادة تمثيل حادث الإعدام فى الكنيسة الإفريقية المعمدانية الأولى، فى مونرو ، جورجيا، بحضور عدد قليل من جمهور الكنيسة ، ضمن حملة الاحتجاجات وسلسلة الفعاليات التى تقوم بها حركات الدفاع عن حقوق السود فى أمريكا ضد عدم المساواة.

رجال وسيدات يشاركون فى إعادة تمثيل عمليات الإعدام ضد السود في الكنيسة الإفريقية المعمدانية

يأتى ذلك على خلفية سلسلة الاحتجاجات التى تشهدها الولايات المتحدة للمطالبة بالمساواة ونبذ العنصرية، وضد عنف الشرطة تجاه ‏الأمريكيين الأفارقة، وذلك بعد مقتل جورج فلويد على يد شرطى أبيض 25 مايو الماضى، وقد أظهر مقطع فيديو له وهو يحاول التنفس بصعوبة بعد تثبيته على الأرض بالضغط على رقبته بالقوة من قبل شرطى أبيض البشرة، وأُقيل أربعة من أفراد الشرطة.

نشطاء بيعيدون تمثيل عمليات الإعدام الوحشية

وقال رئيس البلدية بالمدينة إن البشرة السوداء "لا تستوجب عقوبة إعدام".

إعادة تمثيل الإعدام لاثنين من الشباب السود

السيدات يتصدرن المشهد فى الاحتجاجات ضد العنصرية فى كلورادو وبورتلاند بأمريكا

شهدت الأونة الأخيرة من الاحتجاجات ضد العنصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية، تواجد كثيف بشكل ملحوظ لدور المرأة فى المظاهرات ضد العنف والعنصرية فى كل من كلورادو وبورتلاند.

أغلق المتظاهرون الطريق السريع 225 خلال مسيرة ضد وفاة إيليا ماكلين والظلم العرقي في كولورادو (1)

أغلق المتظاهرون الطريق السريع خلال مسيرة ضد وفاة إيليا ماكلين

حيث عاشت مدينة بورتلاند الأمريكية، الليلة الماضية، أعمال شغب واشتباكات جديدة بين قوات الأمن الفدرالية ومتظاهرين محتجين ضد عنف الشرطة والعنصرية.

متظاهرون يتجمعون خلال احتجاج ضد عدم المساواة العرقية

واحتشد آلاف المحتجين من حركة "حياة السود مهمة" المناهضة للتمييز العرقى الليلة الماضية أمام قصر العدالة ومقر محكمة فدرالية محلية وسط المدينة، أى المسرح الرئيسى للمظاهرات المتواصلة فى المدينة لليوم الـ56 على التوالي.

نساء يرتدين ملابس صفراء

وفى سياق آخر خرجت مظاهرات فى ولاية كولورادو الأمريكية وقطع المتظاهرين الطرق، احتجاجًا احتجاحا ضد لعنصرية وسحل وقتل أصحاب البشرة السوداء.

متظاهرون يتجمعون خلال احتجاج ضد عدم المساواة

شعب إستونيا يحتفل بمرور 50 عام على إنتاج أول سيارة لادا

فى ظل أجواء شعبية بيهيجة يحتفل أهالى مقاطعة إستونيا بمنطقة بحر البلطيق، شمال أوروبا، بمناسبة مرور 50 عاما على إنتاج أول سياراتها لادا، بعد أن أصبحت ماركة لادا جزء لا يتجزء من تاريخ إستونيا.

احتفال أهالى استونيا بأول سيارة لادا تم انتاجها

حيث عاشت لادا قصة درامية منذ تأسيسها عام 1966حتى الآن، شهدت خلالها نموا فى المبيعات ثم أزمات هددت وجودها، وتمثل علامة تجارية روسية مملوكة من قبل شركة صناعة السيارات (أوتوفاز) ومقرها فى مدينة تولياتى الروسية وقد تأسست فى أوائل الستينات من القرن العشرين وكانت بداياتها تجميع بعض سيارات فيات الإيطالية بموجب شراكة بين الطرفين.

أحدا السيارات المشاركة في الاحتفال مزدانة بصورة صاحبها

وفى السبعينيات أصبحت سيارات لادا ذات شعبية كبيرة فى روسيا، وشرق أوروبا، خلال العقدين الاخيرين من العهد السوفياتى، ثم فى العهد الفيدرالى الحالى استمر إنتاج لادا من السيارات من مصنعها فى مدينة توجلوتى الواقعة على نهر الفولجا فى وسط روسيا دون تغيير فى مواصفات وتقنيات الستينات ويقدر حالياً الإنتاج السنوى من السيارات التى تنتجها لادا تقريبا 780.000 سيارة.

عدد من الموديلات المختلفة للسيارة لادا

كانت الشركة الروسية مثار السخرية من المستهلكين حول العالم، إذ بقيت لفترة طويلة تنتج نماذج من السيارات بتصميمات تعود لفترة السبعينيات، وبالإمكانيات نفسها تقريبا، متجاهلة التطور الرهيب الذى حدث فى سوق صناعة السيارات خلال الفترة نفسها.