أصدر الفنان أحمد فلوكس، بيانًا صحفياً، بشأن ما تم تداوله عبر عدد من المواقع الإخبارية، وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن تداول أنباء تفيد بحبس شقيقته، 6 أشهر بعد زعم تلك الأنباء سرقتها للحساب الشخصي الخاص بالفنان على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وشمل البيان نفى عائلة فلوكس ما أشيع بشان القضية، مؤكدة أن ما حدث ناتج عن سوء فهم، وتقديرات خاطئة أدت إلى هذا الأمر، حيث بدأ الأمر في شهر فبراير بإدارة حسابات الفنان أحمد فلوكس، من قبل أحد العاملين بشركة الدعاية والإعلان التي تديرها شقيقته المخرجة يسر فلوكس، وفوجئنا في يوم من الأيام بوجود صفحة تحمل اسم الفنان، فطلب أحمد من المسئول عن صفحته الرسمية العمل على إغلاقها، من خلال تقديم البلاغات لإدارة موقع "فيس بوك".
وقرر أحمد تقديم بلاغً رسمي لدى مباحث الإنترنت، يشتكي فيه انتحال أحد الأشخاص شخصيته عبر الإنترنت، ليفاجأ بعدها بتحويل نشاط الصفحة إلى بيع الملابس.
وتابعت شقيقته: أنه بتتبع مباحث الإنترنت الأمر، اكتشفوا أن من تقدم بالبلاغات من مكان يطابق عنوان شركته، وبالتالي أصبحت أنا –من وجهة نظرهم- المسئولة عن انتهاك الحساب الشخصي لأحمد فلوكس، ولم نعلم بالأمر إلا قبل أيام حين فوجئت أنني صدر حكم بحبسي 6 أشسهر مع إيقاف التنفيذ.
وقامت الأسرة بعمل معارضة على الحكم، لمحاولة استوضاح الأمر، ومن جانبه، قام أحمد فلوكس بعمل تنازل عن المحضر، "فنحن أشقاء، وما حدث كله نتيجة سوء فهم ليس أكثر، فالقضية من شهر فبراير ولم نتابع مجراها حتى وصلنا إلى خبر الحبس المتداول".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة