أمين عام الأمم المتحدة: 90 % من إصابات كورونا فى المناطق الحضرية.. فيديو

الثلاثاء، 28 يوليو 2020 10:13 ص
أمين عام الأمم المتحدة: 90 % من إصابات كورونا فى المناطق الحضرية.. فيديو زحام المدن - أرشيفية
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، أن الفرصة الآن سانحةٌ لنا للتعافي بشكل أفضل، من خلال "بناء مدن أكثر استدامة وأكثر قدرة على مواجهة الأزمات تتسع للجميع."

ويعيش 24 % من سكان الحضر في العالم في أحياء فقيرة. ويتمتع أقل من نصف سكان العالم بإمكانية الوصول إلى الأماكن العامة المفتوحة القريبة على مسافة 400 متر سيرا على الأقدام من منازلهم.

وقال الأمين العام إن المناطق الحضرية هي بؤرة تفشي جائحة كوفيد-19، حيث يشكّل نصيبها من حالات الإصابة المبلَغ عنها نسبة 90 % من المجموع، مشيرا إلى أن وطأة الأزمة تشتد على المدن، "فالكثير منها يعاني من ضغوط شديدة على أنظمته الصحية ومن عدم كفاية خدمات المياه والصرف الصحي إلى جانب تحديات أخرى كثيرة.

وأضاف جوتيريش " ألقت إجراءات الإغلاق بسبب كوفيد-19 بتأثيرات اقتصادية تتجاوز حدود المدينة حيث تمثل الاقتصادات الحضرية 80 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وأوضح جوتيريش " في إطار جهود الاستجابة للجائحة، أنشأ العديد من الحكومات المحلية ممرات للدراجات جديدة أو أكثر أمانا ومناطق للمشاة. وقد ساهمت الجائحة في التسريع من اتجاهات مثل الرقمنة والتحولات إلى العمل عن بعد وتقديم الخدمات الأساسية بشكل افتراضي.

وقدم جوتيريش من خلال الموجز ثلاث توصيات رئيسية:

أولا، عدم المساواة ونقص التنمية

في سياق جهود التصدي للجائحة، شدد الأمين العام على ضرورة أن نكفل تناول هذه الجهود، بجميع مراحلها، أوجه اللامساواة ونقص التنمية في الأجل الطويل ومحافظتها على تماسك النسيج الاجتماعي.

ودعا الأمين العام إلى إعطاء الأولوية للفئات الأشد ضعفا في مدننا، بما في ذلك عن طريق ضمان المأوى الآمن للجميع والإيواء الطارئ للمشردين. "ومن المهم للغاية أيضا أن تتوافر إمكانية الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي."

وأكد أن القصور في حالة الخدمات العامة في كثير من المدن يستلزم اهتماما عاجلا، ولا سيما في الأحياء العشوائية. "فنسبة الربع تقريبا من سكان الحضر في العالم يعيشون في العشوائيات."

ثانيا، تعزيز قدراتِ الحكومات المحلية

وقال الأمين إن ذلك يتطلب ذلك إجراءات حاسمة – وتعاونا أوثق بين السلطات المحلية والوطنية. "وينبغي أن تكون حُزم الحوافز وغيرها من أشكال الغوث داعمةً لاستجابات مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات وأن تعزز قدرة الحكومات المحلية."

ثالثا، تحقيق انتعاش اقتصادي أخضر وشامل

وقد دعا الأمين العام إلى السعي إلى تحقيق انتعاش اقتصادي أخضر وشامل للجميع يتسم بالقدرة على تحمّل الأزمات، مشيرا إلى أن "عدة مدن فتحت حاراتٍ جديدة لراكبي الدراجات ومناطق مخصصة للمشاة، فاستعادت بذلك المساحات المفتوحة للجمهور وحسّنت إمكانية التنقل والسلامة ونوعية الهواء."

وأكد الأمين العام أن حزم الحوافز يمكن أن تركز على إحداث تحوّل إيكولوجي واسع النطاق وخلق فرص عمل وفيرة، فتوجّه بذلك عجلة النمو نحو مسارٍ منخفض الانبعاثات الكربونية مقاوِم للأزمات وتعزّز المساعي الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة."







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة