إجراءات عديدة اتخذتها الحكومة العراقية للسيطرة على مشاهد العنف التي شهدتها ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد وسقوط قتلى من المتظاهرين، حيث أكد مصطفى الكاظمى، رئيس الحكومة العراقية، أنه لا تراجع عن تقوية مؤسسات الدولة وسنلبي مطالب شعبنا.
ووفقا لموقع روسيا اليوم، أضاف رئيس الحكومة العراقية، أن القوات والأجهزة الأمنية ملزمة بحماية المتظاهرين، كما أكد رئيس الحكومة العراقية، عدم التراجع عن تقوية مؤسسات الدولة وتلبية مطالب المواطنين.
وقال رئيس الحكومة العراقية، في بيان صحفي: "وجهنا الوزراء والدوائر الخدمية المعنية بتجنب العقبات البيروقراطية والعمل بأساليب مرنة في تنفيذ القرارات، ومن سيعرقل أي قرار سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه".
وأضاف رئيس الحكومة العراقية، أن "على الوزراء الاستماع لمطالب المواطنين والنزول الى الشارع ووضع الخطط لتلبيتها، فالخطط الإصلاحية يجب أن توازيها خطط مماثلة لاستيعاب مطالب المواطنين".
وتابع مصطفى الكاظمى:"لا تراجع عن تقوية مؤسسات الدولة، والعمل جارٍ على تقويتها، ونحن بصدد اتخاذ قرارات وطنية لتلبية مطالب أبناء شعبنا".
وأشار رئيس الحكومة العراقية، إلى أن "القوات والأجهزة الأمنية ملزمة بحماية حركة التظاهر المطلبي، من أي استهداف أو محاولة لخلط الأوراق، من أي جهة كانت".
من جانبه، أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، الثلاثاء، أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أوعز بعدم استخدام الذخيرة الحية مع المتظاهرين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية.
ووفقا لموقع العربية، أكد المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، أن الحكومة العراقية تعمل بكل جهدها لتذليل التحديات وتلبية مطالب المواطنين واحتياجاتهم.
وأضاف أن القوات والأجهزة الأمنية ملزمة بحماية حركة التظاهر المطلبي من أي استهداف، أو محاولة لخلط الأوراق من أي جهة كانت، مشدداً على أنه لا تراجع عن تقوية مؤسسات الدولة، بل إن الحكومة تعمل على تقويتها، موضحا أن السلطات بصدد اتخاذ قرارات وطنية لتلبية مطالب أبناء الشعب العراقي.
وجاءت تصريحات رئيس الحكومة العراقية، في وقت قطع فيه محتجون، الثلاثاء، الطرق الرئيسية في قضاءي الرفاعي والنصر شمال الناصرية جنوب العراق، احتجاجاً على تردي أوضع الكهرباء كما قطع محتجون الطريق الرابط بين محافظتي ذي قار وواسط لتردي واقع الكهرباء.
وتوفي متظاهر، متأثراً بجراحه بعدما أصيب في الرأس بقنبلة غاز مسيل للدموع خلال مواجهات ليلية بساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد، وفق مصادر طبية وأمنية كما أصيب 21 متظاهراً خلال المواجهات مساء الإثنين، وفق المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق.
وتوفي متظاهران صباح الإثنين أيضاً متأثرين بجراحهما بعدما أصيبا بقنابل مسيلة للدموع، فيما أجج ذلك التظاهرات الدائرة في ساحة التحرير التي كانت مركز حركة احتجاجية غير مسبوقة في العراق انطلقت في أكتوبر الماضى، فيما أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الثلاثاء، أنها رصدت مجموعات إجرامية في ساحة التحرير تعمّدت الصدام مع قوات الأمن، وتسعى لإثارة الفوضى. كما أكدت الوزارة التزامها بعدم استخدام الرصاص الحي مع المتظاهرين.
وقالت الوزارة في بيان، إن الأجهزة الأمنية رصدت خلال الساعات الماضية في ضوء نتائج التحقيق الأولية لأحداث التحرير، مجموعات إجرامية خطيرة في ساحة التحرير تسعى لصنع الفوضى، عبر ضرب المتظاهرين من الداخل وافتعال الصدامات مع الأمن الهادف إلى حماية المتظاهرين، والحفاظ على حق التعبير السلمي عن الرأي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة