يعتبر محمد اليمانى، واحدًا من النجوم التى تألقت فى تاريخ كرة القدم المصرية وكان هدافًا لمنتخب الشباب الحائز على الميدالية البرونزية فى بطولة كأس العالم للشباب، التى أقيمت فى الأرجنتين مطلع الألفية الجديدة وتحديدًا عام 2001، كان هداف المنتخب فى البطولة برصيد 4 أهداف، أهلته ليحصل ثان أفضل لاعب فى البطولة، ليكون محط أنظار أكبر الفريق الأوروبية وأبرزها يوفينتوس الإيطالى، الذى كان قريبًا من الانتقال إليه لكن القدر كان له رأى آخر، حيث تعرض لحادثة سير بطريق مصر إسماعيلية أدت إلى إصابته فى الجمجمة والعمود الفقرى، ليعود اللاعب إلى مصر ويلعب فى الدورى المحلى.
اليمانى أعاد ذكريات طفولته الشقية، ونشر عبر حسابه على إنستجرام، صورة له خلال فترة طفولته، صحبها بتعليق: "شياكة من الصغر".
محمد اليمانى
وكان محمد اليمانى، نجم الكرة المصرية السابق، كشف الخدعة التى قام بها لخوص تجربة الاحتراف عندما كان لاعباً فى صفوف الإسماعيلى، وقال اليمانى: "كان من الصعب الحصول على جواز السفر الخاص بى خاصة وأننى كنت ما زلت لاعبا ناشئا لم يتخط سنى فى وقتها 18 عاماً، فاستعنت بعمى وذهبنا لعلى أبو جريشة رئيس قطاع الناشئين فى وقتها وأبلغناه أننا سنقوم بعمل عمرة وبالفعل حصلت على جواز السفر وخضت تجربة الاحتراف فى وقتها بنادى ستاندرليج البلجيكى".
وتابع اليمانى أنه بعد تعرضه لحادث سيارة كبير فقد الذاكرة بعده لمدة 3 شهور كاملة ولا يتذكر ما حدث فى تلك المدة، معلقا: "هناك أصدقاء تخلوا عنى فى هذه الفترة أبرزهم زملائى فى منتخب الشباب وأعضاء الجهاز الفنى والإدارى، مؤكداً أن الخطيب وطاهر أبو زيد حرصا على زيارته فى المستشفى بعد تعرض للحادث وكذلك عدد كبير من رموز الرياضة المصرية.
وأضاف اليمانى أن منظومة الكرة فى مصر تفتقد للاحتراف وتعانى من العشوائية، وهو ما لاحظه منذ أن عاد لمصر بعد انتهاء تجربة احتراقه ولعبه فى صفوف الزمالك والإسماعيلى.
وأكد محمد اليمانى أن عودته إلى الزمالك كانت خطأ كبيرا بعد احترافه فى بلجيكا، مضيفا: "نادى ستاندرليج البلجيكى عرض على تجديد العقد لمدة سنتين، بضعف الراتب ولكنى فضلت العودة إلى مصر واللعب لنادى الزمالك.. أكبر غلطة فى حياتى كانت العودة إلى نادى الزمالك، لم أتفق معهم على كل التفاصيل، ثم رحلت إلى الإسماعيلى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة